وجه اتحاد الأثريين العرب برئاسة الدكتور علىرضوان وأمانة الدكتور محمد الكحلاوى، نداء للدكتور عصام شرف رئيس الوزراءالمكلف ، يعرب فيه عن بالغ أسفه لما تشهده الآثار المصرية من عمليات سلب ونهب ،ويجدد مطالبته ببقاء الدكتور زاهى حواس فى منصبه كوزير للدولة لشئون الآثار ،وذلك لما يشهد له من خبرة فى مجال الآثار وقدرة على حمايتها والحفاظ عليها فىالفترة الراهنة .وأشار البيان الصادر عن الاتحاد عقب إجتماعه الطارىء الليلة الماضية، إلىالظروف الراهنة التى تمر بها مصرنا العزيزة، وما يتعرض له تراثها الخالد من مخاطرحقيقية أسفرت عن الاعتداءات المتتالية بالسرقة العمد للعديد من متاحف ومخازنالآثار، ونهب ما بها من تراث قومى لا يقدر بمال، وكذلك ما تتعرض له المواقعالأثرية من بناء مباشر عليها، والبعض الآخر يتم الحفر فيه بدون وجه حق، واصفا هذهالاعتداءات وغيرها بأنها تشكل طامة كبرى لمقدرات مصر الآثارية والتراثية.ودعا الاتحاد العام للآثريين العرب المنبثق عن المجلس العربى لاتحاد الجامعاتالعربية لإجتماع طارىء لمجلس إدارته لمناقشة السبل والتدابير اللازمة لحماية تراثمصر القومى فى ظل هذه الظروف التى تمر بها مصر وبقدر ما أسعدنا تخصيص وزارةللآثار تعمل على إعادة هيكلة العمل الآثرى وتطوير كل قطاعاته مستلهمين روح ودعمثورة 25 يناير لتكون النبراس الداعم لبناء دعائم وزارة الدولة لشئون الآثار،والتى نادينا بها منذ أكثر من 20 عاما .وأضاف البيان أن سعادتنا أكتملت بتولى الدكتور زاهى حواس مسئولية العمل الآثرىفى مصر لمكانته العلمية والدولية ،إلا أنه هالنا التداعيات والأحداث المؤلمة التىتعرض لها التراث القومى من سلب ونهب وتخريب وإعتداء ترتب عليه نتائج وخيمة تتطلبتتضافر كل الجهود من أجل إسترجاع آثار وتراث مصر وحفظ أمنه وسلامته من العبثوالضياع.وأكد الإتحاد العام للآثريين العرب الذى يضم أكثر من 3 الاف آثرى دعمه وتجديدثقته الغالية فى شخص ومكانة الدكتور زاهى حواس فى هذه الفترة الحرجة لما له منمكانة محلية واقليمية ودولية سوف تساعد بما لا شك فيه فى محاصرة ومتابعة واسترجاعما قد يهرب من آثار مصر الذى تم الاعتداء عليه بالسلب والنهب والتدمير .واعرب الاتحاد عن ثقته فى الحكومة الجديدة لقيادة هذه المرحلة الحرجة التى تمربها مصرنا واضعين تحت تصرفها كل إمكانيات الاتحاد لخدمة الآثار والتراث المصرىوصيانته من العبث والضياع .