أثار خبر إصابة أوبرا وينفرى، أشهر مقدمى البرامج الحوارية في أمريكا، بسرطان متقدم حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعى، ودفعها المرض إلى التفكير في مجالات إنفاق ثروتها الطائلة، وفتح قرارها حول مجالات إنفاق ثروتها قبل الوفاة الحديث حول مشاهير قرروا التبرع بثرواتهم قبل الوفاة من خلال وصية تحدد مجالات إنفاق الثروات، ومشاهير تبرعوا بثرواتهم في حياتهم. أوبرا وينفرى أصيبت وينفري بصدمة عندما اكتشفت خلال فحص روتيني عادي أنها مصابة بورم سرطاني في المرحلة الرابعة وأمامها أقل من أربعة أشهر لتعيشها، فأوبرا التي قضت أكثر من نصف عمرها في مساعدة المحتاجين حول العالم صرحت بأنها لن تتمكن من إنفاق ما تمتلكه من ثروة طائلة في هذا الوقت القصير ولذلك تفكر حاليًا فيما يمكنها فعله بثروتها التي تفوق 2 بليون دولار خلال ثلاثة أشهر. وأشارت إلى أنها ستنفق نصف ثروتها في تحقيق أحلام بعض المعجبين، كما ستخصص جزءًا من أموالها لكلابها وصديقها ستيدمان، وستشترى بلدا صغيرا تطلق عليه اسم "أوبرا" لتخلد بذلك سيرتها للأبد. محمد إبراهيم وأعلن رجل الأعمال السودانى محمد إبراهيم، المعروف باسم "مو إبراهيم" عن جائزة الحاكم الرشيد، وهى تتوج لحاكم إفريقى تم انتخابه بشكل ديمقراطى، وحكم بشكل جيد، وعمل على رفع مستوى المعيشة لبلده، ولم تقم ضده ثورات. وتبلغ قيمة الجائزة 5 ملايين دولار، وتمنح على عشر سنوات، تتبعها مكافأة سنوية 200 ألف دولار على مدى الحياة، وعن الجائزة قال "أهلي النوبيون علمونى أن الكفن ليست له جيوب، كما علمونا ألا ينام المرء وجاره جوعان، وقد أردت أن أفعل شيئا يجنى ثماره كل الناس في قارتنا". نوبل اخترع ألفرد نوبل الديناميت عام 1867، وبعد هذا الاختراع تم التنديد به من خلال حملة هجوم تبنتها صحيفة فرنسية، وقامت بكتابة نعي بجملة "تاجر الموت ميت"، وأضافت "نوبل، الذي أصبح غنيا من خلال إيجاد طرق لقتل الناس"، وأدى ذلك إلى شعور نوبل بخيبة أمل مما قرأه وارتابه القلق بشأن ذكراه بعد موته بنظر الناس، وفي 27 نوفمبر 1895، وقع نوبل وصيته الأخيرة لدى النادي السويدي النرويجي في باريس، مكرسا الجزء الأكبر من ثروته لتأسيس جوائز نوبل التي تمنح سنويا دون تمييز لجنسية الفائز. جون روبرتس وقرر المليونير البريطانى جون روبرتس الذي جنى أرباحًا طائلة من عمله في مجال بيع الأجهزة الإلكترونية، أن يحرم أبناءه من ثروته التي تقدر بنحو 700 مليون دولار وتقديمها للجمعيات الخيرية، وقرر أن يؤسس مجموعة من المؤسسات الخيرية بكامل ثروته. بيل جيتس وأعلن بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت وزوجته عن تعهدهم بعدم توريث أبنائهما أي شيء من ثروتهما الطائلة المقدرة بنحو 64 مليار دولار، وقرر جيتس أن يتبرع بجزء كبير من ثروته للأعمال الخيرية. قرارات غريبة واتخذ بعض المشاهير والأثرياء قرارات اعتبرها البعض غريبة فيما يتعلق بثرواتهم، فقد أوصى أحد الأثرياء الإنجليز عام 1879 بأن توزّع أملاكه بعد وفاته، بسبب كثرة ورثته، على الذين سيقبلون الإقامة الدائمة في منطقة "يوركشاير"، وذلك على ألّا يقل طول أحدهم عن 6 أقدام وأربع بوصات. وأوصى المحامى الفرنسى "جاك بسكال" عام 1888 بأن تُعطّى ثروته التي بلغت 100 ألف فرنك إلى مستشفى المجانين، وأوصت المليونيرة الأمريكية "إيمى باكمان" بثروتها لذكرى كلبها الميّت، ولجمعية الرفق بالحيوان، أمّا زوجها فقد تركت له دولارًا واحدًا، بينما لم تترك لابنها شيئًا من ثروتها، وأوصى الثرى الأمريكى "وليم فاند ربيك" عام 1896 بكامل ثروته لإحدى الآنسات، وذلك لأنه كان معجبًا فقط بأنفها الجميل.