اعتمد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية محاور الخطة الأمنية الشاملة التى أعدتها الوزارة لتأمين مرافق الدولة ، فى ظل الدعوات المغرضة التى تطلقها بعض التنظيمات الإرهابية لحشد عناصرها وأعوانها للقيام بأعمال تخريبية تستهدف المرافق والمنشآت العامة والنيل من أمن وأمان المواطنين يوم 28 نوفمبر الجاري. وشدد الوزير خلال اجتماعه بمساعديه ونواب مديري الأمن بالمحافظات على تفعيل الخطط الأمنية لتوجيه ضربات وقائية استباقية لإجهاض تلك المخططات، والتأكد من تفهم جميع القوات للمهام المكلفة بها، وفحص وتقييم خطط تأمين المنشآت الهامة والشرطية مؤكداً أنه لا تهاون أو تقصير فى أى جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن ، كما أكد وزير الداخلية أن ما لمسه خلال جولاته الميدانية بمختلف المواقع الشرطية من جد ومثابرة فى أداء الواجب ، يؤكد أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار ليظلوا عند حد الثقة بهم بمزيد من الجهد والإرتقاء بمعدل الأداء وكفاءته وتطويره ولاءاً للواجب والوطن ودعماً لمقومات الإستقرار. وناقش الوزير استراتيجية الأداء الأمنى لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها وضبط المجرمين لتحقيق الأمن للمواطن ،ووجه بضرورة متابعة وتفعيل عناصر أعمال المواجهة وتكثيف الحملات الأمنيه والمرورية على كافة الطرق والمحاور للحدد من تكرار الحوادث المرورية ورفع السيارات المتروكة والمهملة من الشوارع ، والتنسيق بين الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة المعنية لاستمرار توجيه حملات إزالة الإشغالات والتعديات لتسيير الحركة المرورية بكافة المحافظات، وأكد الوزير على أهمية المتابعة المستمرة من جانب القيادات للوقوف على مدى جاهزية القوات وكفاءتها التدريبية للتعامل مع المواقف الأمنية. كما شدد على تطوير آليات مكافحة الجريمة ودعم وتطوير أساليب التدريب ،والتأكد من توافر كافة وسائل الحماية للقوات فى مواجهة العناصر الإجرامية والإرهابية. ووجه الوزير بتوفير كافة أوجه الرعاية المختلفة للمجندين والوقوف على إحتياجاتهم والإهتمام بأماكن الإعاشة والتدريب، فى نهاية الإجتماع أكد إبراهيم أن دعم الثقة مع المواطنين فى مقدمات أولويات سياسة الوزارة وأجهزتها ، وأن تعاون المواطنين يُعد من الأسباب الرئيسية لنجاح الخطط الأمنية، ومحاولة البعض الإساءة لتلك العلاقة هى محاولة فاشلة إزاء تفاعل يومى واسع النطاق بين المواطن ورجال الشرطة سواء فى مجال تيسير الخدمات الأمنية أو من خلال المواجهات الفاعلة لأجهزة الشرطة للإرهاب والجريمة بصفة عامة، مشيراً إلى أهمية حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن ، ومؤكداً على اتخاذ كافة الإجراءات التى من شأنها التسهيل والتيسير على المواطنين بمختلف المواقع الشرطية .