اتهمت مُعلمة بمدرسة اليرموك الإبتدائية بحي الضواحي، الطالب أحمد خسنين المهدي الشحنة بالصف الخامس الابتدائي ”11 سنة” بسرقة الموبايل الخاص بها داخل الفصل أثناء أحد الحصص، وحررت محضر بالسرقة و تم حجز التلميذ داخل حجز القسم و ترحيله في اليوم الثاني إلي نيابة الضواحي وتم الافراج عنه بعد التحقيق معه واصراره علي عدم سرقة الموبايل. وقامت ناهد نور الخبيرة بمحكمة الطفل بعمل المحضر رقم 106254 نجدة الطفل تتهم فيها المديرية و زوج المدرسة و أحد المخبرين من قسم الضواحي بالاعتداء علي الطفل . وقالت ناهد إن قرار عرض الطفل علي نيابة الضواحي خاطئ، لأنه لم يتم توجيه اتهام جنائي له لعدم تجاوزه ال12 عاما، مشيرة إلى أنه تم عرض الطفل علي أحد المستشفيات لبيان ما به من إصابات نتيجة اعتداء زوج المعلمة عليه و المخبر. و طالب والد الطالب بتدخل المجلس القومي للطفولة للحصول على حق ابنه كطفل الذى لم يُثبت عليه جريمة السرقة، وطالب أيضًا بضرورة تدخل وزير التعليم و عمل تحقيق في الواقعة . وأضاف الوالد، “كيف لطفل في سن 11 عاما أن يقضي ليلة بقسم الضواحي و يتوجه الي النيابة بعربة الترحيلات النخصصة لكبار السن و البلطجية و تجار المخدرات”، مشيرًا إلى قيام محكمة الطفل بنقل نجله إلي مدرسة أخري حرصًا علي حالته النفسية .