قال الشيخ محمد عبدالله نصر، المعروف إعلاميا بالشيخ "ميزو"، إن عقاب الزنا لا يقع في الممارسة الأولى للجنس بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أن القرآن الكريم لا يقر عقوبة الرجم للزاني والزانية كما ورد في العديد من الكتب الدينية، لافتا إلى أن البعض نسب للرسول الكريم أنه قام بالرجم ولم يفعل، مشددا على أن العقوبة المعروفة هي حد الجلد فقط، حسبما ذكر. وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي معتز الدمرداش، ببرنامج "مصر الجديدة"، على شاشة الحياة 2، مساء أمس الأحد، أن البغاء له العديد من الصور، أبرزها الممارسة بأجر والمعروفة بالدعارة، والفاحشة المعروفة بكل شيء مباح دون الجماع، لافتا إلى أن فعل "الزنا" يعني تكرار الممارسة الحرام، وإقامة حد الزنا يأتي من التكرار، وهناك استحالة في إيقاع شروط إقامة الحد، على حد قوله.
وفي نفس السياق، رد أحد علماء الأزهر الشريف، الشيخ إبراهيم رضا، على حديث نصر، قائلا: "الكلام ده يودي في داهية، ويجيب مصايب، جزء من المعاناة إننا مش بنوضح للناس الحلال والحرام، والحسن من القبيح، والخير والشر، لكن اللي بيحصل دلوقتي فيه تقطيع في المؤسسة الدينية، والإفتاء، والأزهر، كل ده لا يعنيني سوى الراجل الطيب في المنزل".
ليرد "ميزو" قائلا: "أنا بتكلم عن المعنى اللغوي، وما معنى كلمة الزانية والزاني، ولماذا لم يقل الله سبحانه وتعالى، من زنى ومن زنت فاجلدوا كل واحدة منهما 100 جلدة، وعلّمونا في الأزهر إن الجملة الاسمية المكونة من مبتدأ وخبر تفيد أن الفعل متكرر".