وصلت إلى مدينة أسوان اليوم الجمعة، عائلة الملك فاروق، ضمن فوج سياحي تركي مكون من 27 شخصا جميعهم من العائلة المالكة، وعلى رأسهم البرنس عباس حلمي، وذلك عقب انتهاء رحلتهم النيلية في بحيرة ناصر. واستمرت رحلة العائلة في البحيرة لمدة 4 أيام على متن الفندق العائم "البرنس عباس حلمي" وزاروا عددا من المناطق الأثرية والسياحية على ضفاف البحيرة. وبدأت العائلة المالكة جولتها السياحية في مدينة أسوان وكانت حريصة على الإقامة في أحد الفنادق السياحية والتي كانت قصرًا للملك فاروق، ويضم برنامج رحلتهم في أسوان زيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية مع القيام برحلات نيلية بالمراكب الشراعية. وقد أدى البرنس عباس حلمى صلاة الجمعة اليوم في مسجد منصور حمادة بمنطقة عباس فريد في مدينة أسوان، وفضل ألا ترافقه أي حراسة وألا يشعر المواطنون بوجوده ، مؤكداً أنه يعتبر زيارته لأسوان رحلة خاصة للتنزه ولا داعى للظهور إعلاميًا وإشعار المواطنين بذلك. وبدأت رحلة العائلة المالكة سابقاً من محافظة القاهرة وزاروا قلعة محمد علي، ثم المتحف المصري وخان الخليلي ودار الأوبرا المصرية، ومتحف قصر المنيل. وتوجهت العائلة إلى مدينة أسوان عقب انتهاء زيارتهم بالقاهرة وفور وصولهم إلى مطار أسوان الدولى توجهوا إلى الميناء لاستقلال الباخرة "البرنس عباس حلمى" منذ أربعة أيام لتبدأ رحلتهم في بحيرة ناصر والتي انتهت صباح اليوم ثم اتجهوا إلى مطار أبو سمبل الدولى لاستقلال الطائرة إلى مدينة أسوان إلى القاهرة. وتتجه العائلة إلى مدينة القاهرة مرة أخرى عقب انتهاء جولتهم السياحية في أسوان لاستكمال برنامجهم السياحى هناك ومن المقرر زيارتهم منطقة سقارة بالجيزة ثم الأهرامات. يذكر أن الأمير عباس حلمى هو حفيد الخديو عباس الثانى، وابن الأمير محمد عبد المنعم، الوصى على عرش مصر بعد قيام الثورة، وخرج الأمير الشاب من مصر مفلسًا تقريبًا، بعد أن صودرت الثروة الملكية وأموال والده، لكنه الآن واحد من أباطرة البورصة المصرية لذلك يطلق عليه "الأمير العصامى. وعاش الأمير عباس وعائلته فترات عصيبة هو ومعظم أفراد العائلة المالكة السابقة، وكان من أوائل العائدين إلى مصر فور أن سمح السادات للأسرة المالكة بالعودة.