تظاهر المئات من المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي، صباح اليوم، في منطقة المعادي، حيث انطلقت المسيرة من مسجد الهدي المحمدي، تنديدًا بما أسموه "حكم العسكر" و غلاء الأسعار وما وصفع ب"التهجير القسري لأهالي سيناء”. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام الحالي، منها "الثوار قالوها قوية مرسي رئيس الجمهورية"، و"اهتف و ازلزل ميدانى قسما سأحرر أوطاني"، كما رفعوا صوراً للرئيس المعزول وشعارات رابعة العدوية، ولافتات كتبوا عليها "قاوم الظلم يا مصرى"، و"أين الاستقرار.. أين الحرية.. أين الأمن.. أين الكرامة". وأحرق المشاركون بالمسيرة، علم الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً علي الاعتداءات المستمرة من قبل مستوطنين يهود على المسجد الأقصى، وطافت المسيرة عدد من شوارع المعادي، وبعدها انطلقت إلى منطقة دار السلام، إلا أن المتظاهرين أنهوا فعاليتها عقب تعقب الأمن لهم. كما انطلقت قبل قليل، مسيرة مفاجئة، من ميدان حلمية الزيتون تضم العشرات من أنصار مرسي، مرددين هتافات منها "لن تركع أمة قائدها محمد"، و"يسقط يسقط حكم العسكر"، و"هاتوا اخواتنا من الزنازين". وطافت المسيرة، عدد من شوارع المطرية، رافعين شارات رابعة العدوية وصور للمعزول. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية، دعا أنصاره للتظاهر هذا الأسبوع ابتداءً من اليوم الجمعة، تحت شعار "قاوموا الظلم"، مطالبا برفع علم مصر وشعار رابعة، وحرق أعلام العدو الصهيوني.