أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشيل أليو- مارىاليوم أنها تقدمت باستقالتها من منصبها، إلى رئيس الوزراء فرنسوا فيون.جاء ذلك عقب خروج أليو - مارى من مقر مجلس الوزراء الفرنسى حيث استقبلهافرنسوا فيون. واعتبرت أليو-مارى أنها لم ترتكب أية مخالفات تسئ إليها.وكانت استقالة أليو-مارى متوقع أن تتقدم بها اليوم عقب عودتها إلى فرنسا قادمةمن الكويت، وذلك في أعقاب سلسة من الانتقادات التي وجهت لها رغم الفترة الوجيزةالتي قضتها في منصبها كوزيرة للخارجية والتى لم تتعد الثلاثة أشهر.وتشير التوقعات إلى أن وزير الدفاع آلان جوبيه، الذي سبق أن شغل منصبى رئيسالوزراء ووزير الخارجية، سيحل محل أليو-مارى، التي شغلت أيضا مناصب وزيرة الدفاعووزيرة العدل ووزيرة الداخلية في حكومات فرنسية سابقة.ويتوقع أيضا أن يحدث تعديلا وزاريا قد يطال أيضا وزير الداخلية بريس اورتفوعقب الانتقادات التي توجهت خلال الفترة الماضية للحالة الأمنية في فرنسا،بالإضافة إلى حقائب أخرى يسعى من خلالها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى لترتيبصفوفه استعدادا للترشح لفترة ثانية في الانتخابات الرئاسية المقرر إجرائها فيمايو 2012.ويواجه ساركوزى صعوبات كبيرة في ظل استمرار الانتقادات التي توجه له ولحكومةفي العديد من المجالات، وتراجع شعبيته حسبما تظهر استطلاعات الرأى المتتالية.