استيقظت مصر صباح اليوم الأربعاء على خبر أليم أصاب المصريين بالحزن عقب تصادم أتوبيس كان ينقل عددا من الطلاب إلى مدارسهم بمحافظة البحيرة مما أسفر عن وفاة 18 طالبا وإصابة 18 آخرين. وكان المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء قد ترأس في الثامنة من صباح اليوم الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقر هيئة الاستثمار، قبل أن يقطع الاجتماع في التاسعة صباحا للتوجه فورا بصحبة وزير الصحة ووزير التنمية المحلية إلى موقع الحادث بعد تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونعى مجلس الوزراء، شهداء العلم الذين راحوا ضحية الحادث الأليم الذي وقع صباح اليوم بمحافظة البحيرة. وقرر مجلس الوزراء، رفع الجلسة الأسبوعية وانتقال وفد وزارى على الفور برئاسة رئيس الوزراء، ومعه وزراء التنمية المحلية، والصحة، والشباب، والأوقاف، والتضامن الاجتماعى، والنقل، للوقوف على ملابسات الحادث، وتنفيذ تكليف رئيس الجمهورية بإرسال 3 طائرات إسعاف عسكرية إلى موقع الحادث لنقل المصابين إلى مستشفيات القوات المسلحة، وتوفير العلاج اللازم للمصابين سواء بالداخل أو بالخارج على نفقة الدولة، وتكليف وزارة التضامن الاجتماعى بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأهالي ضحايا الحادث. وأشار "الوزراء" في بيان له، منذ قليل، إلى أن المجلس يعاود الانعقاد في الخامسة مساء اليوم وتقدم المجلس في بيانه بالعزاء للشعب المصرى في ضحاياه، متعهدا باتخاذ الإجراءات الحاسمة اليوم لمواجهة حوادث الطرق المتكررة، ومعاقبة المخالفين لقوانين المرور بالعقاب الرادع. فيما أكد الدكتور عادل العدوي وزير الصحة أنه سيتم تقديم الرعاية اللازمة لجميع المصابين في الحادث الأليم، وإعلان حالة الطوارئ القصوى في محافظة البحيرة، مشيرا إلى أنه سيتم نقل المصابين إلى العلاج في المستشفيات العسكرية بالطائرات الحربية.