في لقاء نادر مع الفنانة صفاء أبو السعود فى برنامج " ساعة صفا"، أكدت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، إن "أمها كانت تريد لها أن تكون مسيحية الديانة لأنها مسيحية فقد "نصرتنى" وأنا صغيرة ولم أشعر بذلك وكنت فى المدرسة الألمانية فى باب اللوق وسمتنى ميري فخرى". وأضافت: "أخى كان فى مدرسة الفرير وكنت أدرس الديانة المسيحية وأصلى أيضًا وحينما شاهدنى أبي وأنا أذاكر الدين المسيحي فقال لى إنك مسلمة وهذا ليس دينك, وذهب للمدرسة وقال إنني مسلمه ونبه ألا أدرس الدين المسيحي ولكن الراهبات لم يكن لديهم دين آخر إلا المسيحية أو أقوم بعمل تطريز". وتابعت: "كان أبي يصلى أمامى, وأيضًا عمتى وابنة عمتى ولكن لم يدعونى أحد للصلاة إلى أن عملت فى فيلم الأرض الطيبة فقالوا لى إقرأى الفاتحة لسيدي الدكرورى فقلت لهم إننى لا أعرف الفاتحة فكتبها لى مساعد المخرج وحفظتها فنسيت كل حوار الفيلم إلا الفاتحة". وقالت: "حينما كان عمرى 50 عامًا قمت من النوم وأنا أرغب فى الصلاة بشكل كبير فلم أستطع إلا أن أقرأ الفاتحة وأركع فقط فتحدثت إلى الفنانة شادية وحكيت لها ما حدث فقالت لى سأرسل لك كتاب اسمه المسلم الصغير ولم أفهم منه شيء"، مضيفة: "وفجأة وجدت الشيخ الشعرواى رحمه الله يكلمنى فقال لى " يا ست مريم إنتى عايزة تصلى دلوقتى, فقلت له مش أحسن من عدم الصلاة إطلاقًا فقال لى أحسن, وعلمنى أن أقرأ سورة الصمد والمعوذتين وعلمنى أركان الصلاة ثم قال لى إقرأى التشهد". واستطردت: "سألنى فى اليوم الثانى عما قمت به فقلت له التشهد لا توجد فى القرآن فلم أستطع أن أقولها فقال لى إقرأى الفاتحة وسلمى من الصلاة". وسألته على الوضوء فقال: "لو لم تتوضأي استحمى وكنا فى الصيف فكنت أستحم وأصلى وحينما جاء الشتاء فوجدته يتصل بى ليطمئن على أخبارى فحكيت له معاناتى مع الاستحمام فى الشتاء فعلمنى كيفية الوضوء وجاءت حماة ابنتى وقالت لى سيناريو التشهد الذى كان فى الإسراء والمعراج وحينما فهمته كنت أقول التشهد وأصبحت منضبطة فى صلاتى وأحافظ عليها حتى صلاة الفجر وأصبحت حياتى مرتبطة بالصلاة".