توقعت مصادر تجارية ان تشهد اسعار حديد التسليحتسليم شهر مارس المقبل استقرارا عند نفس مستواها تسليم شهر فبراير الجارى والتىتترواح بين 4500 الى 4700 جنيه.وقالت المصادر ل /أ.ش.أ/ إن السوق يشهد حالة هدوء حذر وينحصر معظم الطلب في المشروعات الفردية في ظل استمرار توقف غالبية المشروعات الكبرى بعد ثورة 25 ينايروما تمخض عنها من كشف العديد من قضايا الفساد، كما ان المصانع المحلية تعمل بنسبةمحدودة من طاقتها للحد من زيادة المعروض وانخفاض الاسعار .وكشفت المصادر عن تجميد مشروع قرار فرض ضريبة إغراق على الحديد المستورد والذىاقترب من مراحله النهائية بعد نجاح الشركات المحلية في إقناع المسئولين في النظامالسابق بضرورة اصداره قبيل ثورة 25 يناير بهدف رفع سعر المستورد عن المحلي بفارقكبير يصعب معه تسويقه داخل البلاد.واشاد التجار بتجميد هذا المشروع وتدفق الواردات مجددا من الحديد التركىوالاوكرانى.. وعودة المنافسة الحرة بين المحلي والمستورد والتى تحول دون ظهورالاحتكار والسوق السوداء والبيع بأكثر من سعر.واوضحت المصادر ان متوسط سعر التركى يبلغ 650 دولارا وهو تقريبا نفس سعر المحلى كما ان اسعار خام البيليت الخام الرئيسى الذى يدخل في صناعة حديدالتسليح لم تشهد ارتفاعا ملموسا خلال الشهر الجارى.ويبلغ سعر حديد عز يستحوذ على اكثر من نصف السوق المحلى حاليا 4510 جنيهات للطن تسليم فبراير الجاري، بينما يبلغ سعر الشركة الدولية للصلب بشاي ثانىأكبر منتج بعد مجموعة عز4620 جنيها للطن ، وبلغ سعر مجموعة البحر الأحمرعتاقة ثالث أكبر منتج بعد عز وبشاي4650 جنيها للطن.يذكر ان أسعار حديد التسليح شهدت خلال النصف الثانى من العام الماضى موجاتتضخمية وصلت لحوالي ألف جنيه من 3600 جنيه للطن تسليم اغسطس إلى نحو 4600 جنيهتسليم يناير الماضى برغم حالة الركود التي عانت منها سوق البناء والعقار خلالهذه الفترة، والتي كان يتوقع معها تحركات محدودة في الأسعار أو ثبات نسبي من أجلإنعاش السوق وتشجيع الاستثمار مجددا في مشروعات العقار.