عقد سامح شكرى وزير الخارجية، جلسة مشاورات رسمية مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، ركزت على الأوضاع الداخلية فى ليبيا في ضوء التطورات السياسية والأمنية التي تشهدها الساحة الداخلية الليبية وسبل تفعيل مبادرة دول الجوار الجغرافي لليبيا. والتي تم تبنيها خلال اجتماعهم علي المستوي الوزاري في القاهرة يوم 25 أغسطس الماضي ودور مصر والجزائر في هذا الشأن في ضوء تولي البلدين رئاسة اللجنة السياسية واللجنة الأمنية والعسكرية علي التوالي. جاء ذلك في مستهل زيارة شكري إلى الجزائر اليوم الخميس، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، كما تم خلال الجلسة تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها فى مختلف المجالات. كما التقى شكرى بعد ذلك رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال، حيث تم استعراض عدد من الملفات الخاصة بالعلاقات الثنائية وسبل تطويرها فى مختلف المجالات، وذلك في إطار التحضير لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين المقرر عقدها فى القاهرة يومى 13 و14 نوفمبر برئاسة رئيسى وزراء البلدين والتى ستتناول ملفات التعاون الاقتصادى والاستثمارى والتجارى بين البلدين.