نفي هاني كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ما تردد حول استقالة الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قائلا: "هذا الخبر غير صحيح"، مضيفا أن من أراد ترويج هذه الشائعة هدفه الضغط علي وزير التربية والتعليم لتقديم استقالته. وقال "كمال" خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي جمال عنايت فى برنامج " مساء جديد" علي قناة" التحرير": إن وزير التربية والتعليم لم يكن مقصرا بشأن حادث السيارة التي دهست طالب اطفيح بالجيزة . وأوضح المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أننا أمام معركة إصلاح وتنمية وارد كل هذه الأحداث تحدث، لافتا إلي أن هناك تقصيرا بالفعل في بعض المدارس ولكن هناك إجراءت حاسمة ستؤخذ مع كل من ثبت إهمالة او تقصيره. من جانبها طالبت الإعلامية لميس الحديدي من وزير التربية والتعليم بتشكيل لجنة فى كل مدرسة للكشف عن الصيانات البسيطة والشاملة، وحملت مسئولية الاهمال والتقصير المتواجد في المدارس للدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم، وعليه ان يتقدم باستقالته. قائلة: "انا محدش يقدر يخوفي ولا تعليق". حيث قال هاني كمال، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، ردا علي الإعلامية لميس الحديدي، إن الوزير محمود أبوالنصر يشعر بالألم والحزن بسبب التقصير والإهمال المتواجد في المدارس، مشيرا إلي أنه اتخذ إجراءات حاسمة للمهملين والمقصرين. وأضاف "كمال" خلال اتصال هاتفي في برنامج " هنا العاصمة" الذي يعرض علي قناة "cbc" أن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لديه استعداد أن يتقدم باستقالته إذا كان هو الحل، موضحا أن مصر ليست من الدول المتقدمة مثل أمريكا واليابان حتى يشعر الوزير بالحرج ويتقدم باستقالته ولكن نحن في دولة مازالت تتعافي. وأشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم إلي أن لديهم 3 حالات وفاة بين 18 مليون طالب، مضيفا أن المقصرين والمهملين بعد أن ثبت تورطهم سيحولون للتحقيق والجزاء ستحدده الضوابط القانونية معهم.