تحول اسم سمية الخشاب من قائمة الفنانين لأيقونة الجمال بظهورها ممشوقة القوام بعدما فقدت من وزنها 25 كيلو جراما، ظهرت سمية لتلفت الأنظار فى آخر إطلالتها بعد أن وصل وزنها ل54 كيلو جراما بعد الزيادة الفجائية التى أصابتها مؤخرا بسبب تناولها الكورتيزون لعلاج مرضها.. سمية قالت: قررت تغيير نظرة الناس للفتاة البدينة، بعدما أصبت بمرض جعلنى أتناول الكورتيزون وغير ملامح وجهى وجعلنى بدينة حيث وصل وزنى لأكثر من 80 كليو جرام وهو الوزن الذى لم يعتَد جمهورى عليه، ولكن الحمد لله أن الله عافانى وخضعت لنظام غذائى قاسٍ جدا خلال ال6 أشهر الماضية حتى أصل إلى هذا الوزن وأعود كما كنت وأفضل. وأضافت سمية تجربتى مع الفتاة البدينة أنها جميلة ولكنها دائما لا تثق فى نفسها لإحساسها أن من حولها ينتقدون شكلها ويعتبرونها غير مرغوب فيها رغم أنها جميلة الملامح وهذا يدل على جهل فى ثقافة المجتمع الفتاة يجب أن تكون جميلة كما ترى نفسها لا كما يجب أن يراها الناس. هناك فتيات رشيقات ولكن لسن جميلات أو لديهن كاريزما تجعل من أمامهن يبتعدون عنهن، لكن فى رأيى إحساس المرأة بذاتها وجمالها الداخلى جزء كبير جدا من انطباع الناس عنها حتى لو فشلت فى إنقاص وزنها. عللت سمية شكلها بأنها كانت محسودة لصعود نجمها فى عدد الأعمال التى شاركت فيها مؤخرا، ولإصابتها المرضية كانت تبتعد عن جمهورها حتى لا يحزن عليها لكن الجميع سأل عنها من جمهورها وكانت تتلقى مكالمات يومية عن سبب غيابها وعدم ظهورها حتى فى وسائل الإعلام . وأكدت سمية أن الوسط الفنى وسط "نساى" يهمه الموجود أمامه فقط والمشاركون فيه أغلبهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية لكن الجمهور هو الأساس الذى يعطى للفنان قيمته وقامته وهو من يرتفع بشأن الفنان ولولا حب الناس لى ما كنت استعدت صحتى وما كانت حالتى النفسية ارتاحت خاصة بعد الاكتئاب الفظيع الذى أصبت به مؤخرا نتيجة لابتعاد من أحبهم عنى وإحساسى بالعزلة. وعن اهتمامها بالموضة والجمال مؤخرا قالت سمية دائما ما كنت أهتم بخطوط الموضة العالمية وأنا فى الأساس ووالدتى مصممتا أزياء بالإسكندرية، ولذلك فأنا أعتبر أن المرأة أيقونة جمال لابد أن ترتدى ما يليق لها وأن تكون واثقة من نفسها قادرة على المنافسة بجمالها أمام أجمل جميلات العالم، الفتاة المصرية لديها روح تفوق الجميع، ولديها مواهب فى أشياء كثيرة ولذلك أرى الاهتمام بالموضة والأزياء سمة الفتاة المصرية أساسا. وعن خلافاتها مع المخرج محمد فوزى قالت لم أتخيل أن يصل بى الوضع بينى وبين منتج صديق مثل محمد فوزى إلى المحاكم ولكنه من اضطرنى لذلك عندما منع عنى باقى أجرى عن مسلسل ميراث الريح الذى قدمته العام قبل الماضى مع الفنان الكبير محمود حميدة، ووجدته يتهرب منى فى دفع أجرى فاضررت إلى تحرير محضر ضده أطالبه بمستحقاتى وهذا حقى، ونفت سمية أن يكون ذلك سبب قطيعة بينها وبين زوجة المنتج الفنانة وفاء عامر وقالت وفاء صديقتى على المستوى الشخصى وتربطنى بها علاقة صداقة قوية وهى تفهم جيدا معنى أن فنان تتأخر عليه مستحقاته ولذلك فصداقتى بها لم تتأثر ولكنى من حقى أن أحصل على مستحقاتى كما أريد. وأضافت سمية تعاقدت بالفعل مع المنتجة غادة سليم على تقديم عمل فنى تشاركنى فيه الفنانة فيفى عبده ليكون ثالث تعاون بعد كيد النسا والحقيقة والسراب وأتمنى أن يستحوذ على إعجاب الجمهور. وعن تطلعاتها للعام الجديد قالت سمية "عايزة أتجوز" بضحكة هادئة، تطلعاتى للحب والزواج فى العام الجديد أن يرزقنى الله بابن الحلال الذى يتمنى لى الخير ويحبنى لذاتى ويعوضنى عما واجهته طوال الأيام الماضية من صعوبات سواء فى عملى أو صحتى أو على مستوى الحب لأننى جرحت كثيرا وأتمنى أن يعوضنى الله بطفل جميل يعوض كل ذلك.