كتبت : نورهان عبداللهنظم الشعب المصري ظهر اليوم الاثنين 21 فبراير وقفة سلمية أمام السفارة الليبية بالزمالك للمطالبة بسقوط النظام الديكتاتوري الحاكم بليبيا نظام القذافي وللتنديد بالإعتداء الوحشي وقمع المتظاهرين بالرصاص الحى في ليبيا , وانضم إليهم شباب من اللاجئين الليبين بمصر لمشاطرتهم طلباتهم تجاه الشعب الليبي , واتحاد كتاب مصر ورئيسها محمد سلماوي والكاتبة فتحية العسال و هويدا صالح والكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد ومجموعة من المثقفين , يهتفون مصر وليبيا إيد واحدة و سامع أم شهيد بتنادي القذافي قتلي ولادي ,ياقذافي ياخسيس دم الليبي مش رخيص .ومن جانب آخر قاموا بإحراق صور للقذافي مجتمعين تحت راية واحدة وشعارات صاخبة رنانة عاش كفاح الشعب الليبي, عاش كفاح الشعب المصري, يسقط يسقط العقيد ثم اجتمعوا صفاً واحداً للصلاة الغائبة على أرواح الشهداء المصريين والليبين .وتوسطت المظاهرات رجال من الأمن المركزي والجيش وبعد ساعة من المظاهرات انقضوا على عربة من رجال الأمن المركزي جاءت لفض المظاهرات حتى اعترفوا أنها لاعلاقة لها بالوقفة السلمية مما يبشر بعدم إتحاد الأمن مع الشعب المصري لتبقى العلاقة بين الشرطة والشعب في توتر دائم .وكانت قائمة مطالبهم إسقاط نظام معمر القذافي القائم على الظلم والقهر , محاكمة كل المتورطين في قمع وقتل الشباب الليبي قبل وبعد إنتفاضة 17 فبراير ,حرية الرأى والتعبير وإصدار الصحف دونما قيد أوشرط , إضافة إلى وجود حرية إنشاء النقابات المهنية والطلابية دون وصاية النظام , المطالبة بإعداد دستور للبلاد التي تعيش 35 عام بدون دستور ينظم شئونها , مشاركة الشعب في تقرير مصيره عبر تداول شرعي للسلطة بعيداً عن أكذوبة سلطة الشعب الزائفة , التوزيع العادل لثروات المجتمع , محاسبة الفاسدين وسارقي المال العام , وقف جميع مشارع توريث الحكم في ليبيا , إخراج جميع المعتقلين السياسيين من سجون الظلم والإستبداد كما جاء في البيان الصادر من رابطة الشباب الليبي بالإسكندرية .وأصدر اتحاد الكتاب والمثقفين المصريين بيان صباح اليوم يقول الكتاب والمثقفون المصريون المجتمعون في اتحاد الكتاب أعضاء وغير أعضاء للإتحاد يعلنون شجبهم لكل ماتقوم به بعض الحكومات العربية في اليمن والجزائر والبحرين وليبيا من انتهاك لحقوق الإنسان ومنع التجمهر والتظاهر والفتك بالمتظاهرين العزل ,ويهيبون بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية في حق الحكام الذين ارتكبوا مجازر وجرائم ضد الإنسانية ويهيبون بالمثقفين في كل العالم الوقوف إلى جانب الشعوب العربية .والتقت جريدة النهار بأب ليبي يروي مأساة أبنه الذي اعتقل وهو يبلغ من العمر عشر سنوات وتلقى ضربات عنيفة وأثار تعذيب على وجهه وجسده , ليكونوا من ضمن اللاجئين بمصر وتم القبض عليهم من رجال أم الدولة بمصر ومحاولة ترحيلهم على بلادهم لكنهم استقروا في مصر من نظام القذافي المستبد والديكتاتوري وناشد والد الطفل المعتقل الولاياتالمتحدة بالتدخل وجمعيات حقوق الإنسان لوقف هذا الظلم وسقوط القذافي بعد أن شارك في هذه الوقفة التي أسعدته بعدما جمعت مصر وليبيا أمام سفارته الليبية .