قال اليماهو تيجنو وزير المياه والطاقة الإثيوبى إن التعاون بين أديس أباباوالقاهرة والخرطوم مستمر برعاية سياسية. وأوضح وزير المياه الاثيوبي أن المناقشات والمباحثات مازالت مستمرة بين الدول الثلاث للوصول لأفضل استفادة من السد بما لا يتعارض مع دول المنبع والمصب، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأضاف أن هناك اقتناعا تاما بين مصر واثيوبيا والسودان بضرورة الاعتماد على نتائج الدراسات التى تتم مناقشتها الآن بواسطة اللجنة الدولية التى تم تشكيلها في مايو 2013، وفي ضوء النتائج سيتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص سد النهضة. وانتهت أعمال اللجنة الوطنية الثلاثية في القاهرة، دون التوصل إلى نتيجة حاسمة لاختيار المكتب الاستشاري الدولي، الذي سيقوم بإنجاز الدراستين المتعلقين بأمان سد النهضة، وتأثيره على الأمن المائي المصري والسوداني من الناحية الهندسية والبيئية والاقتصادية. ويمد النيل الأزرق، الذي ينبع من هضبة الحبشة في إثيوبيا، مصر بأكثر من 80% من حصتها من مياه النيل وتقوم إثيوبيا حاليا ببناء سد النهضة على مجرى النيل الازرق وتسعى لتخزين 74 مليار متر مكعب من مياهه وهو ما ترفضه مصر لأنه يلحق أضرارا بها وتسعى من خلال المفاوضات إلى التوصل لاتفاق لا يضر بحقوق مصر المائية ويلبى طموحات إثيوبيا في توليد الكهرباء.