الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر دعا مركز "كارتر" الأمريكي، بعد إغلاق مكتبه في مصر، اليوم، نتيجة ضيق "فضاءها السياسي" بالأحزاب والمجتمع المدني والإعلام، كما أعلن المركز في بيان له نشرته إذاعة "بي بي سي" البريطانية، إلى إنهاء ما وصفته بقمع المعارضين والصحفيين، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدوها. وحث بيان "كارتر"، على إلغاء قانون التظاهر، حيث إنه يضع قيودًا واسعة على حريات التعبير، وتوقع المركز ألا تحدث انتخابات برلمانية بطريقة تحول ديمقراطي حقيقي في مصر، حيث تشهد البيئة السياسية استقطاب حاد، وأعلن أنه لن يرسل مراقبين لمتابعة الانتخابات البرلمانية. ونقل البيان عن الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر، أن البيئة الحالية في مصر لا تساعد على الانتخابات الديمقراطية الحقيقية والمشاركة المدنية، معربًا عن أمله في إلغاء السلطات المصرية الإجراءات التي تحد من حقوق التجمع وتقيد المجتمع المدني.