أكدت أسرة الداعية الإسلامي السعودي، محمد العريفي نبأ اعتقاله، لافتة إلى أنه تلقى استدعاء من المباحث وثم إيقافه بعدها ومصادرة أجهزة الاتصال الخاصة به وهي حاليا بحوزة وزارة الداخلية السعودية. ونقلت مواقع إخبارية سعودية، عن عائلة العريفي، إلى أن التوقيف «لم يكن بسبب تغريداته عن قطار المشعر فقط، بل لتكراره ما يثير اللغط في المجتمع»، بحسب قولها. وأكد مصدر سعودي رفض الكشف عن هويته، أن الداعية الأشهر في المملكة العربية السعودية، وفي العالم العربي لا يزال معتقلا منذ حوالي أسبوع وسط تكتم شديد على الخبر من قبل المباحث، ومن قبل الأوساط السياسية في المملكة. يُذكر أن حساب العريفي على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الذي يتابعه ما يقرب من 10 ملايين متابع لا زال يغرد، ولكن بمواعظ تقليدية، الأمر الذي يأخذه البعض كدليل على كذب نبأ الاعتقال، لكن مصدر مقرّب من الشيخ؛ قال إن ذلك يتم من خلال إدارة الصفحة وليس من خلال الشيخ، وهو ما كان حدث عند اعتقاله لأيام قبل شهور.