مصادر بقطاع الأخبار: - أزمة في التليفزيون بعد رحيل 30 مذيعا ومذيعة في هجرة جماعية - المذيعون خرجوا بخبرتهم من التليفزيون الرسمي.. واستقروا في الفضائيات الخاصة - "ماسبيروا" في أزمة.. وصفاء حجازي تبذل جهدها لإيجاد حل - رئيس قطاع الأخبار دعمت النشرة الجوية والرياضية.. ومستمرة في اختبار مذيعين جدد - على التليفزيون أن يجذب المذيعين ماديا وفنيا إذا أراد علاج الأزمة ليس واحدا ولا ثلاثة أو عشرة.. بل 30 مذيعا ومذيعة دفعة واحدة تركوا التليفزيون الرسمي، واستقروا في الفضائيات الخاصة، عدا اثنين بلغوا سن المعاش. هجرة جماعية.. هذا هو الوصف الذي أطلقه العاملون بقطاع الأخبار عقب رحيل زملائهم خلال الأشهر الستة الماضية، و"صدى البلد" يرصد المهاجرين بالأسماء وأسباب رحيلهم في التقرير التالي: كشف محمد عاشور، الصحفي بقطاع الأخبار في التليفزيون المصري، عن أن التليفزيون المصري خاصة قطاع الأخبار وشبكة النيل للأخبار تعرضت على مدار الفترة الماضية لظاهرة "هجرة جماعية"؛ حيث ترك العمل بالقطاع ما يقرب من ال 30 مذيعا ومذيعة، معظمهم لغرض العمل في أماكن أخرى. وأكد "عاشور" - في تصريح خاص ل"صدى البلد" - أن التليفزيون المصري إذا أراد احتواء هذه الأزمة فعليه أن يعود إلى عهده الأول في الاهتمام بالمذيعين والمذيعات من الناحيتين المادية والفنية، وأن يعيد البرامج القوية التي كانت تذاع في فترات سابقة، لافتا إلى أن الجانب المادي أصبح مهما جدا لجذب المذيع. ومن أبرز المذيعين الذين خرجوا من قطاع الأخبار خلال الأشهر الستة الماضية: محمود يوسف، رشا مجدي، ريهام ابراهيم، خالد عاشور، محمد المغربي، محمد جمعة، محمد عبد الله، ياسر رشدي، حسن فودة، ابراهيم عبد الجواد، ولاء غانم، دعاء جاد الحق، منال الإتربي، ياسر عبد الستار، نهى توفيق، إيمان عز الدين، مروة الشربيني، مروة الشبراوي، دعاء زهرة، محمد سليمان، مروة عبد الكريم، ومعتزة مهابة وعمرو خليل من شبكة النيل للأخبار، فضلا عن خروج كل من سهير حسن، وخيري حسن لبلوغهما سن المعاش. وقال "عاشور": إن المهاجرين كانوا من أفضل المذيعين والمذيعات الذين سطعت بجهودهم شاشة التليفزيون المصري في فترات سابقة. كشفت مصادر ب"التليفزيون المصري"، عن أن هناك أزمة كبيرة أثارتها الهجرة الجماعية لمذيعي الأخبار وشبكة النيل للأخبار خلال الفترة الماضية، ومازال القائمون على القطاع يبذلون قصارى جهدهم لتلافي آثارها. وأكدت المصادر ل"صدى البلد"، أن صفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار تجري اختبارات قوية داخل التليفزيون المصري؛ لسد العجز الناجم عن الأزمة سالفة الذكر، وأنها بالفعل دعمت النشرة الجوية والرياضية بمذيعين جدد من داخل القطاع. وأشارت المصادر، إلى أن المذيعين المهاجرين استلموا أعمالهم في قنوات خاصة، حاملين معهم كل ما اكتسبوه من خبرة خلال فترة عملهم بالتليفزيون المصري، مؤكدة أن عامل الإغراءات المادية هو عامل الجذب الأول للمذيعين.