انتقلت المظاهرات الشعبية في الجزائر إلى الملاعب، حيث قام بعض مشجعي كرة القدم في ملعب المحمدية الذي أقيمت عليه مباراة اتحاد الحراش ومولودية الجزائر في أطار منافسات الدوري الجزائري بإطلاق هتاف بشعارات ضد بعض المسؤوليين، فيما قام غيرهم بتأييد رئيس الجزائر بوتفليقة ومطالبته بالإستغناء عن بعض المسؤوليين.و تحول ملعب اللقاء إلى تجمع سياسي يضم عشرة ألاف متظاهر، يحتجون على بعض الملفات في الجزائر، مرددين شعارات ضد بعض المسئوليين.يذكر أن اتحاد كرة القدم الجزائري كان قد أوقف الدوري لمدة أسبوعين ، خوفاً من التجمعات التي من السهل عليها أن تقوم بمظاهرات إحتجاجاً على الحكومة الحالية.وجرت المباراة وسط إجراءات أمنية استثنائية وغير معهودة في مثل هذه المناسبات، إذ انتشر آلاف من عناصر الشرطة في محيط الملعب، وحلقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المنطقة.