أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياضأن إعادة المصداقية لجهود التسوية السياسية وفتح الطريق أمام قدرتها على تحقيقالأهداف المرجوة منها يستدعي تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته المباشرة في إنهاءالاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأرض الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينالمستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.وقال فياض خلال استقباله ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشئون الخارجيةوالسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية البارونة كاثرين أشتون والوفدالمرافق لها مساء اليوم الثلاثاء :إن تحقيق ذلك يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيليةبالتوقف عن المراوغة ومحاولاتها التنصل من قواعد القانون الدولي والوقف الشاملوالتام لكافة الأنشطة الاستيطانية وخاصة في مدينة القدس ومحيطها ووقف الاجتياحاتالعسكرية الإسرائيلية للمناطق الفلسطينية ورفع الحصار.وشدد على أن تفعيل موقف الإجماع الأوروبي الذي عبر عنه إعلان ديسمبر 2009 وجرىالتأكيد عليه مجددا في ديسمبر الماضي من خلال اتخاذ خطوات عملية ملموسة سيمكن منتعزيز الإجماع الدولي حول عناصر التسوية السياسية التي تضمنها الإعلان والكفيلةبضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية.