أكد محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزبالإصلاح والتنمية المصرى تحت التأسيس أن النظام السياسى الذى نريده فى مصر هونظام الجمهورية البرلمانية ، موضحا أن المرحلة الراهنة تتطلبالتفكير بمستقبل مصر وإعادة بناء الدولة الحديثة وإعادة الاعتبار للشخصيةالمصرية .وقال عصمت السادات - فى تصريح لصحيفة الدستور الأردنية الصادرة اليومالثلاثاء - إن وجود الإخوان المسلمين ضرورى ومطلوب فى المرحلة المقبلة التىستحكمها المنافسة الشريفة ، مؤكدا أن الإخوان لن يرشحوا أحدا لرئاسة الجمهورية فىالانتخابات المقبلة وأنهم سيعملون على تطبيع علاقتهم مع الشعب المصرى أولا .ونوه بما صدر عن المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرى خاصة حل البرلمانوالدعوة لتشكيل لجنة لعمل التعديلات الدستورية المطلوبة ، وأيضا الدعوة إلىالاستفتاء عليها فى خلال 60 يوما من إقرارها ، توقع أن تقر هذه التعديلات خلالالأيام الخمسة عشر المقبلة.وأشاد بإلتزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة للحكومة المدنيةخلال 6 أشهر أو ربما أكثر قليلا وهناك جدية لتسليم السلطة .وحول ماهية الرئيس المصرى المقبل ، قال محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزبالإصلاح والتنمية تحت التأسيس شاهدنا أشخاصا كثيرين يعرضون أنفسهم فى ميدانالتحرير ، لكن ليس من الضرورى أن يكون الرئيس من هؤلاء ولابد من الانتظار لمعرفةشروط الترشيح ، موضحا أن مصر بحضارتها وتاريخها لا يمكن أن تقبل أى شخص يأتىويرشح نفسه لرئاسة الجمهورية ويجب أن تكون الشروط للترشيح فيها نوع من التنظيموالقيود وليس الموانع وعلينا الانتظار ثم نتدارس الأمر ، وربما يظهر نموذججديد يصلح .وقال محمد أنور عصمت السادات - فى ختام تصريحه - إن مصر تحتاج إلى إطلاق حريةالأحزاب وتأسيسها وإطلاق حرية العمل الأهلى والمدنى وتحتاج إلى انطلاق الدولةوإعادة بناء الشخصية المصرية .