أكد محمد عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية المصرى "تحت التأسيس"، علي ضرورة أن تكون هناك شروط للترشيح لرئاسة الجمهورية؛ وأن يكون هناك نوع من التنظيم والقيود وليس "الموانع".. ولفت إلي أن وجود الإخوان المسلمين وإسهامها أمر ضرورى ومطلوب فى المرحلة المقبلة التى ستحكمها المنافسة الشريفة. وذكر أن الإخوان لن يرشحوا أحدا لرئاسة الجمهورية فى الانتخابات المقبلة وأنهم سيعملون على تطبيع علاقتهم مع الشعب المصرى أولا.. في إشارة منه الى أن النظام السياسى الذى نريده فى مصر هو نظام "الجمهورية البرلمانية".. ونوه إلي أن المرحلة الراهنة تتطلب التفكير بمستقبل مصر وإعادة بناء الدولة الحديثة وإعادة الاعتبار للشخصية المصرية. وحول ماهية الرئيس المصرى القادم، قال: "شاهدنا أشخاصا كثيرين يعرضون أنفسهم فى ميدان التحرير، ولكن ليس من الضرورى أن يكون الرئيس من هؤلاء ولابد من الانتظار لمعرفة شروط الترشح، ومصر بحضارتها وتاريخها لا يمكن أن تقبل أى شخص يأتى ويرشح نفسه لرئاسة الجمهورية، بل علينا الانتظار لنتدارس الأمر، وربما يظهر نموذج جديد يصلح. وعن رأيه فيما صدر عن المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرى بشأن حل البرلمان، والدعوة لتشكيل لجنة لعمل التعديلات الدستورية المطلوبة، وأيضا الدعوة إلى الاستفتاء عليها فى خلال 60 يوما من إقرارها، قال: أتوقع إقرار هذه التعديلات خلال الأيام الخمسة عشر المقبلة.. واختتم كلامه قائلًا: إن مصر تحتاج إلى إطلاق حرية الأحزاب وتأسيسها وإطلاق حرية العمل الأهلى والمدنى وتحتاج إلى انطلاق الدولة وإعادة بناء الشخصية المصرية.