ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن امرأة بريطانية تدير مع زوجها طائفة جنسية شيطانية أجبرت ابنتها على ممارسة الجنس مع 1800 رجل، قبل بلوغها سن 18 عامًا. وقالت الصحيفة: إن الفتاة الضحية المعروفة باسم، أنابيل فوريست، تبلغ من العمر الآن 34 عامًا ودخلت إلى الطائفة الجنسية الشيطانية من قبل والدتها وزوجها كولن باتلي، اللذين يقضيان حاليًا عقوبات سجن طويلة الأجل بعد إدانتهما بتنظيم طقوس من الاستغلال الجنسي. وأضافت: أن أنابيل، وهو ليس اسمها الحقيقي، كان عمرها 7 سنوات حين أجبرتها والدتها على مشاهدتها وهي تمارس الجنس مع زوجها كولن والذي قام باغتصابها بعد بلوغها سن 11 عامًا، وإجبارها لاحقًا على ممارسة الجنس مع مجموعة من الرجال مع والدتها. وأشارت الصحيفة إلى أن زوج والدة "أنابيل" أجبر الأخيرة على الدعارة في وقت لاحق وممارسة الجنس مع 1800 رجل من اتباع الطائفة الجنسية الشيطانية التي أدارتا مع والدتها، جاكلين مارلينج، في منزلهما ببلدة كيدويلي الواقعة غرب ويلز. وذكرت أن محكمة قضت بسجن جاكلين، البالغة من العمر 47 عامًا، لمدة 12 عامًا وزوجها كولن -48 عامًا- لفترة غير محددة، في حين تزوجت "أنابيل" لاحقًا وأنجبت طفلين. ونسبت الصحيفة إلى أنابيل" قولها: إن والدتها “كانت امرأة شريرة ولن تغفر لها أبدًا وألحقت بها ضررًا مع زوجها لا تستطيع نسيانه، ولم تكن تتصور أبدًا أن تقوم أم بانتهاك ابنتها جنسيًا كما حدث لها