قال الدكتور حسام مغازي وزير الري والموارد المائية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي زيارة أديس أبابا لتفعيل التعاون المشترك بين البلدين في كل المسارات وليس المسار المائي فقط، مؤكدا أن زيارته لسد النهضة لا تعني الموافقة علي المشروع، وتأتي في إطار بناء الثقة، مشيرًا إلى أن حسم الخلافات حول المشروع في يد الدراسات والخبير الدولي. وأضاف «مغازي»، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء، أن مصر ستعلن موقفها رسميا من السد، بعد انتهاء خارطة الطريق وإعلان توصيات المكتب الاستشاري أو رأي الخبير الدولي. وأشار إلى أنه تم الاتفاق علي الشروط المرجعية التي تشمل ألا يعمل المكتب مع أي دولة أجنبية وألا يكون له رأي مسبق في السد، سواء بالإيجاب أو السلب لضمان نزاهته، بالإضافة إلى الاتفاق على نطاق عمل المكتب الاستشاري وإعداد قائمة للمكاتب الاستشارية التي ستقوم بالدراسات، وتقدم كل دولة مقترحاتها ب3 مكاتب سيتم تسليمها إلى اللجنة الوطنية الأربعاء المقبل والإعلان عن المكتبين الاستشاريين خلال اجتماع اللجنة الوطنية بالقاهرة 20 أكتوبر المقبل.