زيارة السيسي لأديس أبابا تدعم المسار الفني لمفاوضات سد النهضة.. واستلمنا 5 دراسات أثيوبية للمشروع مغازي : الوزراء الثلاثة وقعوا علي الالتزام برأي الخبير الدولي... وتسمية المكتب الأستشاري الأربعاء المقبل الزيارة إزاحت التخوف لدي الجميع ولا يوجد بيننا أي عداء لأننا نشرب من نهر واحد مصر لم تحدد موقفها النهائى والرسمى من سد حجمه 74 مليار متر مكعب كتب حمدى كامل : قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والرى أن الرئيس عبدالفتاح إلسيسي قبل دعوة رئيس الوزراء الأثيوبي زيارة أديس أبابا لتفعيل التعاون المشترك بين مصر وأثيوبيا في كل المسارات وليس المسار المائي فقط مؤكدا أن زيارته لسد النهضة لا تعني الموافقة علي المشروع وتاتي في إطار بناء الثقة ولا تعني انه تم الاتفاق علي بناء السد وأنها تأتي بعين فنية وليست بعين سياسية وان من يحسم الخلافات حول المشروع هو الدراسات والخبير الدولي ، مضيفا الى ان الدرسات لم تنتهى ومصر لم تحدد موقفها النهائى والرسمى من سد حجمه 74 مليار متر مكعب . وأضاف مغازي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء أن مصر ستعلن موقفها رسميا من السد بعد انتهاء خارطة الطريق وإعلان توصيات المكتب الأستشاري أو رأي الخبير الدولي مشيرا إلي انه تم آلاتفاق علي الشروط المرجعية والتي تشمل إلا يعمل المكتب مع أي دولة أجنبية وألا يكون له رأي مسبق في السد سواء بالإيجاب أو السلب لضمان نزاهته بالإضافة إلي الاتفاق علي نطاق عمل المكتب الأستشاري وإعداد قائمة للمكاتب الاستشارية التي ستقوم بالدراسات وتفدم كل دولة مقترحاتها ب 3 مكاتب سيتم تسليمها إلي اللجنة الوطنية الأربعاء المقبل والاعلان عن المكتبين الأستشارين خلال الاجتماع المقبل للجنة الوطنية بالقاهرة 20 أكتوبر المقبل. وقال مغازي زيارة سد النهضة استهدفت إزاحة التخوف لدي جميع الأطراف ودعونا نبدأ بحسن النوايا لأنهم إخوة لنا ولا يوجد بيننا أي عداء لأننا نشرب من نهر واحد والمكسب للجميع والطريق لا زال طويلا وهناك 6 شهور من الدراسات وماحققناه هو إزاحة جبل الجليد بين مصر وأثيوبيا والمهم أننا ندرس التفاصيل بعناية لأننا نبني الثقة ولدينا تفاؤل حذر ودعوا الأيام تثبت ذلك لأن الجانب الأثيوبي يتطلع إلي علاقات مع مصر في كافة المشروعات. وأضاف الوزير أن مصر تحترم الدراسات التي ستنتهي قبل المرحلة الأولي للتخزين المقررة للمشروع لأن الموقع الحالي في مرحلة الأساسات مشيرا إلي أن هناك خطة أثيوبية معلنة منذ الستينات لإقامة عدد من السدود وتم تحديثها 2005 و 2008 ولكن طبيعة الهضبة الاثيوبية بين المرتفعات والمنخفضات وهو ماجعل إقامة هذه السدود لأغراض توليد الكهرباء ونحن لسنا ضد إنشاء السدود لأغراض توليد الكهرباء أو السدود التي تخدم هذه الأعراض. وأوضح مغازي أن الزراعة في أثيوبيا تعتمد بنسبة تصل إلي 96 % علي الأمطار ولا توجد لديهم أنظمة للزراعة المروية وعندما يتم استخدامها لأعرض الزراعة سيكون هناك موقف آخر. وأوضح الوزير أن مصر استلمت من أثيوبيا 5 دراسات خاصة بالسد الرئيسي وسنبلغ أي ملاحظة للجانب الأثيوبي واثبتنا ذلك في محضر اجتماع اللجنة الوطنية الأخير بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا وتم التوقيع علي كل صفحة تم الانتهاء منها خلال الاجتماعات بالإضافة إلي التوقيع من وزراء المياه بالدول الثلاثة علي التزام برأي الخبير الدولي. زيارة السيسي لأديس أبابا تدعم المسار الفني لمفاوضات سد النهضة.. واستلمنا 5 دراسات أثيوبية للمشروع مغازي : الوزراء الثلاثة وقعوا علي الالتزام برأي الخبير الدولي... وتسمية المكتب الأستشاري الأربعاء المقبل الزيارة إزاحت التخوف لدي الجميع ولا يوجد بيننا أي عداء لأننا نشرب من نهر واحد مصر لم تحدد موقفها النهائى والرسمى من سد حجمه 74 مليار متر مكعب كتب حمدى كامل : قال الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والرى أن الرئيس عبدالفتاح إلسيسي قبل دعوة رئيس الوزراء الأثيوبي زيارة أديس أبابا لتفعيل التعاون المشترك بين مصر وأثيوبيا في كل المسارات وليس المسار المائي فقط مؤكدا أن زيارته لسد النهضة لا تعني الموافقة علي المشروع وتاتي في إطار بناء الثقة ولا تعني انه تم الاتفاق علي بناء السد وأنها تأتي بعين فنية وليست بعين سياسية وان من يحسم الخلافات حول المشروع هو الدراسات والخبير الدولي ، مضيفا الى ان الدرسات لم تنتهى ومصر لم تحدد موقفها النهائى والرسمى من سد حجمه 74 مليار متر مكعب . وأضاف مغازي في المؤتمر الصحفي الذي عقده الأربعاء أن مصر ستعلن موقفها رسميا من السد بعد انتهاء خارطة الطريق وإعلان توصيات المكتب الأستشاري أو رأي الخبير الدولي مشيرا إلي انه تم آلاتفاق علي الشروط المرجعية والتي تشمل إلا يعمل المكتب مع أي دولة أجنبية وألا يكون له رأي مسبق في السد سواء بالإيجاب أو السلب لضمان نزاهته بالإضافة إلي الاتفاق علي نطاق عمل المكتب الأستشاري وإعداد قائمة للمكاتب الاستشارية التي ستقوم بالدراسات وتفدم كل دولة مقترحاتها ب 3 مكاتب سيتم تسليمها إلي اللجنة الوطنية الأربعاء المقبل والاعلان عن المكتبين الأستشارين خلال الاجتماع المقبل للجنة الوطنية بالقاهرة 20 أكتوبر المقبل. وقال مغازي زيارة سد النهضة استهدفت إزاحة التخوف لدي جميع الأطراف ودعونا نبدأ بحسن النوايا لأنهم إخوة لنا ولا يوجد بيننا أي عداء لأننا نشرب من نهر واحد والمكسب للجميع والطريق لا زال طويلا وهناك 6 شهور من الدراسات وماحققناه هو إزاحة جبل الجليد بين مصر وأثيوبيا والمهم أننا ندرس التفاصيل بعناية لأننا نبني الثقة ولدينا تفاؤل حذر ودعوا الأيام تثبت ذلك لأن الجانب الأثيوبي يتطلع إلي علاقات مع مصر في كافة المشروعات. وأضاف الوزير أن مصر تحترم الدراسات التي ستنتهي قبل المرحلة الأولي للتخزين المقررة للمشروع لأن الموقع الحالي في مرحلة الأساسات مشيرا إلي أن هناك خطة أثيوبية معلنة منذ الستينات لإقامة عدد من السدود وتم تحديثها 2005 و 2008 ولكن طبيعة الهضبة الاثيوبية بين المرتفعات والمنخفضات وهو ماجعل إقامة هذه السدود لأغراض توليد الكهرباء ونحن لسنا ضد إنشاء السدود لأغراض توليد الكهرباء أو السدود التي تخدم هذه الأعراض. وأوضح مغازي أن الزراعة في أثيوبيا تعتمد بنسبة تصل إلي 96 % علي الأمطار ولا توجد لديهم أنظمة للزراعة المروية وعندما يتم استخدامها لأعرض الزراعة سيكون هناك موقف آخر. وأوضح الوزير أن مصر استلمت من أثيوبيا 5 دراسات خاصة بالسد الرئيسي وسنبلغ أي ملاحظة للجانب الأثيوبي واثبتنا ذلك في محضر اجتماع اللجنة الوطنية الأخير بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا وتم التوقيع علي كل صفحة تم الانتهاء منها خلال الاجتماعات بالإضافة إلي التوقيع من وزراء المياه بالدول الثلاثة علي التزام برأي الخبير الدولي.