وصف الإعلامي يسري فودة القرار الصادر بإخلاء سبيل متهمي قضية الشوري اليوم بأنه بشائر صفحة جديدة بين نظام ما بعد الثلاثين من يونيو و نشطاء الخامس و العشرين من يناير. وأضاف فودة في برنامجة أخر كلام على قناة اون تي في ” بين ثنايا ما توصف بمعركة الأمعاء الخاوية، الكرة الآن في ملعب القضاء، و القضاء في انتظار تعديل تشريعي. وتابع فودة “أخيراً تنحت هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر ما تعرف إعلامياً بقضية تظاهرات مجلس الشورى، و قبل تنحيها قررت إخلاء سبيل الناشط السياسي علاء عبد الفتاح و معه وائل محمود متولي و أحمد عبد الرحمن الشهير ب “نوبي” من بين خمسة و عشرين متهماً في القضية. قررت المحكمة أيضاً إحالة اسطوانة مدمجة كان ممثل الادعاء قد استعان بها في الجلسة الماضية و رأت أنها تتعلق بأمور شخصية لا علاقة لها بالاتهامات الموجهة، قررت إحالتها إلى النائب العام للتحقيق في ملابسات عرضها علانية. ومشيراً الى معركة الأمعاء الخاوية قال فودة ” يأتي ذلك بينما بلغ عدد المضربين عن الطعام اثنين و ثمانين داخل السجون، و مائتين و اثنين و أربعين خارج السجون تضامناً معهم. تأتي قرارات المحكمة في نظر كثيرين قطرةً إيجابية في بحرٍ عكر، لكنها تبقى حتى إشعار آخر قطرةً واحدةً في بحر كبير.