قالت منال بهي الدين، زوجة الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، المحبوس في قضية أحداث مجلس الشورى، والذي قرر الإضراب عن الطعام داخل محبسه في سجن طرة، إن زوجها حسم قرار إضرابه عن الطعام بعد زيارته لوالده الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام بالمستشفى وصدمته من تدهور حالته الصحية بعد أن أجرى عملية قلب مفتوح. وأضافت بهي الدين في تعليق كتبته عبر صفحتها علي "فيس بوك" أن زوجها حرر محضرًا حول أسباب إضرابه داخل السجن حتى يتم الإفراج عنه، موضحًا فيه أن عائلته تمر بظروف سيئة بعد حبسه وحبس أخته وتردي حالة والده الصحية وغيابه عن الوعي، وانتفاء أسباب حبسه احتياطيًا، وبطلان الإجراءات بعد تحايل القاضي، حسب قولها، وقت انعقاد جلسات محاكمته ومنعه من حضور جلسة 11 يونيو الماضي رغم وجوده أمام مكان انعقاد الجلسة، والحكم عليه وعلى زملاءه غيابيا ب15 عامًا سجن والقبض عليه من أمام المحكمة هو ومحمد عبد الرحمن نوبي ووائل متولي بصفتهم هاربين ونقلهم لسجن طرة، لتعاد إجراءات محاكمتهم. كما أشارت بهي الدين إلى أن زوجها أثبت عدم اطمئنانه للدائرة التي تنظر أمامها القضية وحرمانه من نظر طلب رد رئيس المحكمة، قائلة إن علاء خلال زيارته الأخيرة لهم بدا حليق الرأس والذقن تمامًا بشكل طوعي. كان علاء عبدالفتاح وعدد من النشطاء، داخل سجن طرة، قررو الإضراب عن الطعام؛ للمطالبة بالإفراج عنهم وعن جميع مسجوني الرأي المحبوسين حاليًا.