كتب على رجبفي 25 يناير 1952 استشهد 56 شهيد من رجال الشرطة دفاعا عن حرية الشعب المصري، وفى25 يناير 2011 قامت الشرطة المصرية بقمع حريات الشعب المصري وأطلقتالرصاص الحي علىالتظاهرات السلمية .التي خرجت تطالب بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية مما أودىبحياة ثلاثة مواطنين من مدينة السويس هم غريب السيد 44 سنة أصيب بطلق ناري فيالبطن، مصطفى رجب عبد الفتاح 22 سنة أصيب بطلق ناري في القلب، سليمان صابر 31 سنةعاطل عن العمل ومات مختنقا من آثار قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة.كماأصيب أيضامئات المواطنين بإصابات مختلفة حيث شهدت السويس وحدها 13 إصابة بطلق ناريو77 إصابةلأسباب أخرى، في الوقت الذي ألقى القبض فيه على مئات المواطنين بالقاهرةوالإسكندرية والسويس والمحلة وأسيوط والمنصورة.وتشير التقديرات الأولية إلى أنالعدد لا يقل عن 1000 معتقل حتى الآن، كما تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 150إصابة بالقاهرة منها ثلاث إصابات بالرصاص المطاطي.وإذ يدين المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية قيام الشرطة بهذه المجزرةوالتي تمت دون أي مبرر خاصة أن مظاهرات المواطنين كانت سلمية ولم تسجل أي أعمالتخريب وأن قوات الشرطة هي التي بادرت باستخدام القوة وإطلاق الرصاص الحي ويطالبالمركز بإقالة وزير الداخلية وقيادات الشرطة التي أصدرت قرار إطلاق النار و تلكالتي شاركت في تنفيذه وتقديمهم للمحاكمة الجنائية بتهم قتل ثلاث مواطنين واصابهالمئات.كما يؤكد المركز على أن استخدام القوة إلى حد القتل لن يكسر إرادة المتظاهرين بلسيدفعهم للاستمرار فى مطالبهم بالعدالة والحرية ويضيفوا إليها محاكمة القتلة.