أمرت نيابة بندر الأقصر، اليوم الإثنين، بإخلاء سبيل 3 خفراء متهمين بالتحرش بسائحة إنجليزية، بمعبد الأقصر، وذلك بعد أن قامت السائحة بالتراجع عن شكواها ضدهم، وتغيير أقوالها أمام النيابة برئاسة المستشار وائل أبو ضيف، وإشراف المستشار وليد البيلي المحامي العام لنيابات الأقصر. حيث أكدت السائحة البريطانية "سامنتا. ر"، أمام النيابة، إن الخفراء الثلاثة لم يتحرشوا بها جنسيا، وأنهم حاولوا التقاط الصور التذكارية معها فقط، وقام أحدهم بوضع يده على كتفها، ولم يلمس أحد منهم أجزاءً حساسة من جسدها، مما دفع النيابة إلى إصدار قرار بإخلاء سبيل المتهمين الثلاثة بضمان وظائفهم. كان العميد بهاء الدين حامد، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالأقصر، قد تلقى إخطارا من العقيد أبو الحجاج كمال، رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر، يفيد بالقبض على كل من: "ع. خ. أ، 50 سنة، مقيم بنجع الترعة بمنشأة العماري، ع. م. ع، 41 سنة، يقيم بقرية بمركز البياضية، س. ح. ر، 48 سنة، يقيم بنجع القباحي الشرقي، جميعهم يعملون بالآثار، إثر تحرشهم بالسائحة الإنجليزية سامنتا. ر، 40 سنة، أثناء تجولها بمعبد الأقصر. حيث أفادت السائحة في بلاغها لشرطة السياحة بالأقصر، أنها أثناء قيامها بالتجول في منطقة قدس الأقداس، بالمعبد، بصحبة ابنتها البالغة من العمر 14 عام، طلب المذكورين نقود منها، وعندما رفضت طلبوا التقاط صورة فوتوغرافية معها، وقاموا بالتحرش وتحسس أنحاء مختلفة من جسدها، مما دفعها لإبلاغ قوة تأمين المعبد عنهم، وتمكنت القوة من ضبطهم، وتم عمل محضر بالواقعة، وعرض المتهمين على النيابة التي تولت التحقيق، إلى أن غيرت السائحة أقوالها وتم إخلاء سبيل الخفراء.