انضم حزب الوطن السلفى، أحد حلفاء جماعة الإخوان الإرهابية، فيما يسمى بتحالف دعم الشرعية، إلى الفصائل السياسية الرافضة الخروج يوم 14 أغسطس، للتظاهر، تحسبًا لاستغلال الجماعة الإرهابية هذه المناسبة والقيام بأعمال قتل وإرهاب وتخريب، بعد ساعات من إعلان حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية، رفضه المشاركة في المخطط، وإعلان الدكتور أحمد الإسكندرانى، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، أن الحزب يرفض الدفع بالشباب إلى الميادين والأماكن التي يمكن أن تجر إلى صدامات، قد تؤدى إلى مزيد من الخسائر في الأرواح. وقال راضي شرارة، المتحدث باسم حزب الوطن السلفي، إنهم لن يشاركوا في تظاهرات الإخوان يوم الخميس، وشدد على رفض حزبه للعنف والتصعيد ضد الدولة المصرية ومنشآتها، وأشار إلى أن الحزب يدرس حاليًا الانسحاب مما يسمى بتحالف دعم الشرعية، الذي يقوده تنظيم الإخوان، وأن الحزب سيتخذ قرارًا بهذا الشأن، بعد استطلاع رأى قواعده وأعضائه. يُذكر أن حزب الوطن السلفى، الذي يعد من الداعمين لجماعة الإخوان، أعلن أنه قرر اللجوء للعمل السياسي السلمى، وأنه يدرس المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، وأنه لا يرى أي غضاضة في المشاركة السياسية في ظل وجود نظام الحكم الحالى، والمشاركة في البرلمان القادم. وكانت حركتا 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون، قد أعلنتا مقاطعتهما للمظاهرات التي دعا تنظيم الإخوان إليها، في ذكرى فض رابعة بعد غد الخميس، وأكد رفضه لأى محاولة من جانب الإخوان لاستغلالهم سياسيًا لخدمة أجندتهم وأهدافهم في الصراع الحالى ضد النظام الحاكم.