عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً مع عدد من السادة مساعدي الوزير والقيادات الأمنية، وذلك لمواجهة مظاهرات الجماعة الإرهابية التي دعت إليها في ذكرى فض اعتصام رابعة. و فى بداية الإجتماع وجه الوزير الشكر لكافة رجال الشرطة على مابذلوه من تضحيات وجهد مخلص فعال خلال الفترة الأخيرة والذى أسفر عن تحقيق العديد من النجاحات الأمنية فى تصفية البؤر الإجرامية ومواجهة الجريمة وعناصرها والخارجين عن القانون ، لمسه الشارع المصرى . وأشاد " بالتعاون المثمر مع أجهزة قواتنا المسلحة الباسلة الذى ساهم بشكل فعال فى إكتمال منظومة الأمن وتعزيز قدراته، ووعي وإدراك المواطن المصرى بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات وثقتهم فى أجهزته الأمنية وتعاونهم معها والذى كان له أبلغ الأثر فى إحباط العديد من المخططات الإرهابية وضبط عدد من عناصرها، واستعرض استراتيجية عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة . وشدد على تكثيف الأداء الأمنى الميدانى وتصفية البؤر الإجرامية وملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة والهاربين من تنفيذ الأحكام القضائية ومواجهة كافة مظاهر الخروج عن القانون بكل حسم وحزم وعدم التهاون مع أى جريمة من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن ، فى إطار كامل من إحترام حقوق الإنسان . وإزاء ما رصدته المتابعات من دعوات للتظاهر غير السلمى يوم 14 الجارى، استعرض ابرهيم محاور الخطة الأمنية الشاملة الموضوعة فى هذا الصدد لإحباط مخططات الجماعة الإرهابية، مشددًا على تكثيف الخدمات الأمنية على المنشآت الهامة والحيوية والمواقع الشرطية والسجون ،و تسيير الدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بكافة الميادين والطرق والمحاور، وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها ، وتأمين كافة وسائل النقل العام ، تسيير دوريات من قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للتعامل مع أية بلاغات ، وإتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بحماية المواطنين وأمنهم . وأكد " الوزير" أن مخططات الإرهاب الخسيس ومحاولاته لزعزعة الإستقرار وتعطيل عجلة التنمية سوف تتحطم أمام عزيمة وإصرار رجال القوات المسلحة والشرطة للتصدى للإرهاب واجتثاث جذوره.