اكد السيد حسين عونى سفير تركيا بالقاهرة ان الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان للقاهرة بداية فبراير المقبل تؤكد متانة و قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتهدف إلى فتح المزيد من آفاق التعاون بين البلدين، حيث ان مصر دولة تمتلك ثقلا و تاثيرا كبيرا بالمنطقة .و اضاف حسين عونى - فى تصريحات على هامش حفل اقامه السفير التركى لرجال الاعمال المصريين- الاتراك : ان الحكومة التركية حريصة على إلغاء التأشيرة مع مصر بهدف تسهيل الزيارات والأعمال وتعزيز مناخ الاستثمار بين البلدين .وأشار السفير عوني الى أن الازدهار الذى تشهده العلاقات التركية -المصرية فى الاونة الأخيرة، جعل هناك رغبة فى تطوير إجراءات إصدار التأشيرة خاصة لرجال الأعمال والمستثمرين، سواء للزيارة أو لإنهاء أعمالهم، من خلال منح تأشيرة دخول متكرر مع إطالة مدتها، الأمر الذى من شأنه زيادة حجم الاستثمارات وتعزيز سبل التعاون المشترك.وأوضح سفير تركيا بالقاهرة، أنه من المقرر خلال لقاء رئيس الوزراء التركى أردوغان ونظيره الدكتور أحمد نظيف، الإعلان عن تأسيس المجلس الاستراتيجى للتعاون، بما يكفل عقد اجتماعات دورية مشتركة على مستوى الوزراء من البلدين، لمناقشة كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم مصالح الطرفين فى المنطقة.كما أكد أن العلاقات الثنائية بين تركيا ومصر شهدت طفرة ملحوظة خاصة فى العام الماضى 2010، بتجاوز حجم التبادل التجارى 3 مليارات دولار ووصل إجمالي الصادرات التركية لمصر 2.3 مليار دولار، كما زادت الصادرات المصرية لتركيا من 600 مليون دولار فى عام 2009 إلى 900 مليون دولار فى عام 2010، الأمر الذى يؤكد حقيقة الطفرة الاقتصادية المستدامة بين البلدين.من جانبه قال متين توران امين عام جمعية رجال الاعمال الاتراك- المصريين قال ان الحفل فرصة رائعة للتمهيد للزيارة المرتقبة للسيد رئيس الوزراء التركى لمصر و التى من المقرر ان تتم قريبا و سوف يجتمع حوالى 250 رجل اعمال مصرى و تركى لمناقشة سبل دعم التعاون الاقتصادى بين البلدين .