قرر رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قديروف، فرض عقوبات، على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وقادة أوروبيين، تشمل تجميد أرصدة ومنع من السفر «لتسببهم في مأساة في أوكرانيا». وكان الأمريكيون والأوروبيون قد شملوا قديروف، بالعقوبات التي قرروا فرضها على عدة مسؤولين روس يتهمونهم «بالضلوع في دعم الانفصاليين في أوكرانيا». وقال قديروف إن واشنطن وبروكسل مسؤولتان عن الفوضى التي تعم أوكرانيا. وأضاف في رسالة نشرها في الانترنت «لقد شهد العالم اجمع الكوارث التي آلمت بليبيا وسوريا والعراق وأفغانستان، علاوة على أوكرانيا. لقد قتل مدنيون ودمرت مدن وأواصر دينية بحجة تصدير الديمقراطية. إن الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان المسؤولية المباشرة عن كل الذي يجري في هذه البلدان». وقال قديروف إن الشيشان قررت فرض عقوبات على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروسو، ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، ورئيس المجلس الأوروبي، هرمان فان رومبوي. وبموجب هذه العقوبات يمنع سفر هؤلاء المسؤولين، إلى الشيشان اعتبارا من الأحد، وتجميد أي حساب لهم في بلده. وقال قديروف «المدنيون يقتلون في هذه البلدان وتدمر المدن وتتعرض الروابط الدينية للتفكك بحجة تصدير الديمقراطية. الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي يتحملان المسؤولية المباشرة عن كل ما يحدث».