كتب : علي رجبينظممعهد ثربانتس بالقاهرهندوه عن الفكر الإسباني في القرن العشرين، و التي سيقدمها الفيلسوف و الكاتب خيسوس مورينو سانث، الأستاذ توماس بويان، و الدكتوره زينب الخضيري دكتوره الفلسفه في جامعه القاهره، في المجلس الاعلي للثقافه يوم الاحد الموافق 23 يناير الجاري في تمام الساعه السابعه.تحت عنوان تاريخ و سياق الفكر الاسباني في القرن العشرين سيقوم المحاضرين بتحليل مختلف مجالات التفكير الاسباني على امتداد القرن الماضي، وتطوره وأهم الفلاسفة الاسبانيين.سيلقي الفيلسوف خيسوس مورينو سانث محاضره عن مسار الفكر الإسباني في مختلف المجالات التي تتعلق بالأدب و الفلسفه و ما يسمي بالفكر التاريخي و الثقافي، ومن أجلُ الأمثله علي ذلك ظهور المؤسسه الحره للتعليم.من أشهر الكتاب في هذه الفتره، و الذين سيتحدث عنهم المُحاضر هم ميجيل دي أونامونو، أنطونيو ماتشادو، خوسيه أورتيجا إي جازيت، خابيير ثوبيري،خوسيه أنطونيو ماربال و ماريا ثامبرانو.و من جانبه سيقوم توماس بويان الأستاذ بجامعه مدريد المستقله، بالحديث عن إستعاده الحداثه و ضروره وجود مسارات كونيه في الفلسفه و علم الاجتماع و التاريخ و الانثروبولوجيا، و ما يسمي الفلاسفه الجدد، و التنوع الشديد في الفكر الإسباني عن منذ الستينيات حتي وقتنا الراهن.خيسوس مورينو سانث(1949)، حاصل علي ليسانس في الفلسفه و الاقتصاد و العلوم السياسيه، و في التاريخ الحديث و امعاصر. و يقوم أيضاً بتدريس تاريخ الفلسفه و منهجيه العلوم الاجتماعيه و تاريخ الأفكار السياسيه في جامعه مدريد الوطنيه DNEU منذ العام الدراسي 1988- 89 حتي وقتنا الحالي.و من مؤلفاته: زورباران (1982)،السبب في الظل. مختارات نقديه لفكر ماريا ثامبارو (1993)، أفق تحرريه (1996)، الانسان و الألوهيه (1999)، شعارات الظلام: مأساه، صوفيه و فلسفيه في فكر ماريا ثامبارو، 4 مجلدات (2008).و هو أيضاًمترجم و ناشر لأعمال المستشرق الفرنسي لويس ماسينيون المتخصص في الحضاره الإسلاميه، و هو ناقد أدبي و شاعر. و من صدرت له أيضاً بعض الأعمال الشعريه مثل مسار الظلال (1984)، ذاكره المحطه الغائبه (1985)، رحمانييل و المنطقه الرمليه(1994) و التي تم ترجمه بعض منها للفرنسيه و العربيه.وتوماس بويان (1947) هو أستاذ الأنثروبولوجيا الثقافية أو الحضارية بجامعة مدريد المستقلة. حصل على دكتوراه الفلسفة من نفس الجامعة وقام بالتدريس الأكاديمى لمقررات الفلسفة واللاهوت والأنثروبولوجيا فى روماومدريد وتوبنجن وباريس. تعددت مؤلفاته التى تربط بين نظرية الثقافة والأنثروبولوجيا واللغة من جهة وبين الأدب والفلسفة من جهة أخرى، مع التركيز الخاص على أعمال نيتشة وهيدجر. اشترك فى العديد من المؤتمرات والمنتديات الأوروبية والأمريكية، خاصة فى جامعة مدريد المستقلة وجامعة لوس أنجيلوس (كاليفورنيا) حيث كان يتردد عليها للقيام بعدة حلقات دراسية ونقاشية. وفى العام الماضى شارك فى مؤتمرين عن الفكر والأدب فى القاهرة والاسكندرية.