قال محمد العريفى، الداعية السعودى، والداعم لتنظيم الإخوان، إن حركة حماس مذكورة فى أحد أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم، فيما قال جهاديون بتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بداعش، إن كلام العريفى لا ينطبق على حماس بل على تنظيم القاعدة سابقاً وداعش حالياً. وكان العريفى، قال فى فيديو له، نشره على يوتيوب، بعد الأحداث الأخيرة فى غزة، إن الرسول قال: «لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا أصابهم من لأواء وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس». وأضاف العريفى أن «الخذلان» يأتى من الصديق، وبالتالى فإننى أرى أن هذا الحديث ينطبق على حركة «حماس». فى المقابل، قال عبدالرحمن المقدسى، القيادى الجهادى المقرب من تنظيم بداعش، فى مقال له بعنوان «أكاذيب العريفى»، نُشر مساء أمس، على منبر الإعلام الجهادى: «كلام العريفى تحريف للكلام عن مواضعه وتلبيس على الناس الذى تفنن فيه اليهود سابقاً وعلماء البلاط حالياً». من جانبه، قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن العريفى الداعية المحسوب على الإخوان، يلوى الحقائق، وكل طائفة من الطرفين ستدعى أنها الطائفة المنصورة، وهذه عادة أحزاب الإسلام السياسى، تكفر بعضها حين لا تجد من تكفره.