حلف "رءوبين ريفلين" القسم الرئاسي أمام الكنيست مساء اليوم الخميس في إسرائيل، ليكون الرئيس العاشر لإسرائيل، وقالت القناة السابعة: إن كلّا من رئيس الكنيست "يولي أدلشتاين"، وريفلين قررا أن تكون مراسم الاحتفال بالقسم الرئاسي متواضعة بسبب الظروف القاسية التي تمر بها البلاد. وافتتح أدلشتاين جلسة الكنيست الاستثنائية بالصلاة طالبا السلام لجنود الجيش الإسرائيلي، حيث قال "الذي بارك على آبائنا إبراهيم وإسحق ويعقوب، قادر على أن يبارك جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين يعملون على حراسة أرضينا، ومدن الرب". وتناول معظم خطاب أدلشتاين عملية الجرف الصامد حيث قال: "لقد ذهبنا إلى حرب مبررة، حرب تهدف إلى إنهاء الخطر المستمر الذي يعيشه المدنيون الإسرائيليون، حرب لضمان الحياة في سلام وأمن، نحن نحترم جنودنا في قلوبنا، ونشد على ايدي أسر القتلى". وتوجه أدلشتاين بخطابه إلى الرئيس السابق "شمعون بيرس" قائلا: "كنت جزءا من النظام السياسي هنا في الكنيست لقرابة 60 سنة، هنا في الكنيست، وأعربت عن مواقفك القوية، وها أنت الآن تترك الالتزام السياسي لتصبح رجلا من الشعب، وكنت رجلا من الأمس، ورجل المستقبل". وقال للرئيس الجديد ريفلين: "إنك تأتي اليوم رئيسا للبلاد في أصعب المراحل، وتحمل على كتفيك أصعب المهام، فمن أهم المسئوليات الملقاة على عاتقك رأب الصدع بين أفراد المجتمع الإسرائيلي"، وإعادة النسيج الاجتماعي إلى وئامه، لتخفف الألم وتهدئ الغضب، واعلم أنه قد تم إعدادك لمثل هذا اليوم، وهذه المسئوليات". من جانبه ربط شمعون بيرس في خطابه الأخير كرئيس بين إرهاب حماس وعملية الجرف الصامد، قائلا: إن حماس تطلق الصواريخ ، وليس هناك أي إجابة من جهتها حول سبب إطلاقها للصواريخ، فقطاع غزة ليس تحت الاحتلال، فما الذي يريدون تحقيقه من وراء إطلاق الصواريخ؟ وأضاف أن الحرب لن تجلب إلا الضرر للمواطنين وتدمير غزة، وأكد على أن إسرائيل ستنتصر على الإرهاب. وقال رءوبين ريفلين في أعقاب القسم: "نحن نجتمع اليوم وأعيننا على جنودنا على الجبهة"، وتوجه للأسر الثكلى قائلا: "قلوبنا محطمة ونعيش معكم الحداد على من فقدناهم". وقال الرئيس الجديد لإسرائيل: "نحن مجتمعون اليوم في الكنيست لنوجه رسالة إلى أعدائنا، فهم لن يقدروا علينا، ونؤكد على أننا لا نحارب الشعب الفلسطيني ولا نحارب الإسلام، نحن فقط نحارب الإرهاب، الذي يستخدم المدنيين كدروع بشرية ويطلق الصواريخ علينا من بينهم، ودحر الإرهاب ليس مجرد فعل مهم إنما هو عمل إنساني، والحرب التي يقع فيها الأبرياء من الطرفين ستتوقف بمجرد هزيمة الإرهاب".