البحيرة- فايزة فهمي:يعانى أهالي مدينة رشيد من مياه الصرف الصحي التي تتسبب في أصابتهم بالأمراض الجلدية وحساسية الصدر فهي تشهد كارثة بيئية وصحية حيث تكاثر الذباب والناموس داخل منازلهم مما ينذر بشارع عبد السلام عارف برشيد صورة من شوارع المدينة التى قيل عنها أنها وضعت على الخريطة السياحية ولكن الواقع مؤلم الى أبعد الحدود؛ لدرجة أن المواطنين لا يستطيعون المرور بالشارع بصورة طبيعية لكثرة المياه.في البداية يقول أحمد محمد عطا نظرا لعدم التخطيط الجيد وإنشاء شبكات الصرف في مكانها الصحيح ومع هطول الإمطار تزيد المعاناة وتغرق البيوت بمياه الصرف الصحي ولا نستطيع الخروج من منازلنا ولا يستطيع أولادنا الذهاب لمدارسهم وكلياتهم مرجعا سبب ذلك الى إهمال المسئولين للمدينة بالرغم من رصد مبالغ كبيرة لوضع المدينة على الخريطة السياحية ولكن الحقيقة غير ما يقال وصورة الشوارع خير دليل على ذلكأتهم الحاج أحمد عبدا لرحمن المقاول المكلف بمشروع الصرف الصحي بأنه غشاش وأن المرافق كلها غير مطابقة للمواصفات ولا يوجد صرف صحى في مدينة رشيد ونحن مدينة مجهولةأكد خميس العقدة بأنهم يدفعوا رسوم نظافة للوحدة المحليةولديهمالايصالات الدالة على ذلك ولا تؤدى لديهم أي خدمات نظافة لافتا الى أنهم لا يستطيعوا دخول المساجد لاداء الفرائض للارتفاع منسوب الصرف الصحى الذي يشهد إهمالا في تنفيذ الشبكات وأن الصرف الجديد غير موصل بالصرف القديم.أوضح حامد أبو ريه أن الصرف الصحى مليء عليهم المنازل وأصاب أولادهم بحساسية الصدر وأنتشر الناموس في الشوارع والمنازل والذباب يشاركهم حياتهم اليومية وهذا المنظر ليل نهار ولا يستطيعوا السير في الشوارع الا بأحذية مصنوعة من البلاستيك ولا يوجد برشيد شارع نظيف غير شارع واحد فقط وباقى البلد يرثى لها الواقع أليم الى أبعد الحدودوأضاف أشرف أبو شاهين بالرغم من منزلة مدينة رشيد التاريخية والأثرية الكبيرة والتي يسعى المسئولين الى تحويلها الى متحف عالمي مفتوح تشهد انتشار وطفح مياه الصرف الصحي بأغلب شوارع المدينة وخاصة منطقة الحردي وقطقط و شارع عبد السلام عارف و شارع الجيش وهو من الشوارع الرئيسية بالمدينة وبالرغم من شكوانا المتكررة للوحدة المحلية برشيد لاحياة لمن تنادى!!؟؟