فى ظل عدم توافر الغاز الذى يقوم بتشغيل محطات توليد الكهرباء والذى كانت تستورده مصر فى عهد محمد مرسى من دولة قطر لجأت وزارة الكهرباء إلى إستخدام السولار والمازوت لتشغيل محطات الكهرباء مما أدى إلى تناقص كفاءة المحطات بشكل كبير جدا وذلك نظرا لخضوعها للصيانة كل أسبوعين تقريبا وخروجها من العمل حتى يتم صيانتها مما يجعل الوزارة مضطرة إلى زيادة فترات إنقطاع الكهرباء لمواجهة العجز فى الكهرباء ويعتبر استخدام السولار والمازوت فى توليد الكهرباء إهدارا لمليارات الجنيهات حيث ان استخدام المازوت بالوحدات الغازية التى تبلغ تكلفة إنشائها مليارات الجنيهات يعنى عملية اعدام متعمدة لمحطات الكهرباء مما يضاعف من ازمة الكهرباء الحالية