طالب ائتلاف مهندسي محطات إنتاج الكهرباء، الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة بسرعة التحقيق مع كل من تم تعيينه وترقيته في عهد المعزول "مرسي" داخل شركات الكهرباء الخمسة، موضحين أن تفجير محولات شمال القاهرة والشيخ زايد يرجع إلى وجود عامل مساعد من داخل القطاع قدم خريطة تفصيلية لتلك المحولات. يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه تفجير البرج رقم 68 على الخط جهد 220 كيلوفولت بين محطة محولات شمال أكتوبر جهد 220/66/22/ ك.ف، ومحطة محولات الشيخ زايد جهد 220/66/22 ك.ف. وأفاد الائتلاف في بيان له اليوم، أن المخربين اختاروا أجزاء حساسة من الأبراج، خاصة وأن البرج الذي تم تدميره هو برج شد زاوية 90 درجة بجوار الطريق بين ميدان جهينة في مدينة 6 أكتوبر والطريق الصحراوي مصر الإسكندرية، إضافة إلى الاعتداء الذي تم على البرج رقم 12 من محطة محولات الشيخ زايد بقطع الأرجل. وأوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن الشركة اتخذت كل الإجراءات اللازمة للتغلب على الآثار السلبية التي قد تحدث جراء هذا العمل التخريبي، مؤكدًا أن إجراءات الإصلاح بدأت بالفعل بمعرفة شركة إيليجكت، وتم عمل المناورات اللازمة لتعديل التغذية لتلك المحطات دون تأثير على المواطنين.