قالت صحيفة التليجراف البريطانية أن الولاياتالمتحدةالأمريكية عززت الإجراءات الأمنية في مطارات الولاياتالمتحدة بسبب المخاوف العميقة من شن هجوم متطرف، وتم مناقشة الأمر هذا الأسبوع في البيت البيض خلال اجتماع كبار المسئولين من وكالات الاستخبارات. وأكد المصدر للصحيفة أن هذا التهديد أثار قلق كبيرا ويساور الرئيس باراك أوباما أن المتشددين الذين قضوا وقتا في سورياوالعراق يمكن أن تشكل تهديدا على أمن الولاياتالمتحدة لأن يمكنهم دخول البلاد دون تأشيرة لحملهم جوازات سفر أوربية. وأشارت الصحيفة أن الإجراءات الجديدة ستشمل على زيادة معدلات الفحوصات العشوائية في المطارات واستهداف أنواع معينة من المسافرين ركاب إضافيين من الجهات الأمنية. ونقلت الصحيفة عن أوباما "أن الولاياتالمتحدة يجب أن تحسن عمليات المراقبة والاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية والقوات الخاصة الأمريكية ويمكن استخدام ضربات عسكرية ضد المنظمات التي يمكن أن تشكل ضررا للولايات المتحدة". وأوضحت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة تسعي لوضع إستراتيجية لمواجهة "داعش" السنية الناشطة منذ فترة في سوريا والآن سيطرت على مناطق في العراق وأعلنت الخلافة وأقامت دولة إسلامية لها بعد النجاحات الأخيرة التي حققتها لتمتد الخلافة من سوريا إلى العراق. وأضافت الصحيفة أن أوباما طلب من الكونجرس في وقت سابق من هذا الأسبوع دعم المعارضة السورية المعتدلة ب 500 مليون دولار أمريكي لتسليح المعارضة وتدريبها لتقاتل ضد كل من الرئيس بشار الأسد والجماعات الجهادية، في حين وكالة المخابرات المركزية تدرب سرا الجماعات المتمردة السورية ما يجعل الولاياتالمتحدة متورطة في الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات.