حذرت تقارير لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، من تمدد تنظيم داعش السورى إلى الأراضى اللبنانية وتحالفه مع جماعة الأسير والتنظيمات السلفية داخل طرابلساللبنانية، مما ينذر باشتعال حرب أهلية مذهبية داخل لبنان، نظرا لمشاركة حزب الله اللبنانى فى الحرب الدائرة داخل سوريا. وأشارت المنظمة، إلى أن هناك اتصالات جرت بين تيار المستقبل اللبنانى مع الاستخبارات السعودية مؤخراً، للتخلص من حسن نصر الله واغتياله باستخدام السيارات المفخخة مما يفسر إنفجار عدد كبير من السيارات المفخخة بالضاحية الجنوبية معقل حزب الله.
وكشف المكتب الاستشارى للمنظمة، برئاسة زيدان القنائى، عن وجود خطط لدى التنظيمات السلفية وداعش، للتخلص من حسن نصر الله أمين حزب الله، ورئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، وبشار الأسد، وعدد كبير من المرجعيات الشيعية داخل العراق وإيران، منهم السيستانى والصدر لتحويل مسار المواجهات داخل العراقوسورياولبنان إلى مواجهات مذهبية كبرى بين الشيعة والسنة تخدم خطط تنظيم داعش لاقامة دولة إسلامية سنية بالمنطقة بدعم سعودى أمريكى.
وأوضح التقرير، أن دول الخليج رغم تخوفها الشديد من تمدد تنظيمات القاعدة وداعش إلى الأردن واليمن، إلا أنها ترى تلك التنظيمات وسيلة لمواجهة التمدد الإيرانى بالمنطقة، المتمثل بحزب الله، والميليشيات الشيعية، ونظام الأسد، والمالكى.