أكد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن محاولةبعض الأقباط، الاستقواء بالخارج أو الاتصال به خيانة، مشددا على أن من الخطأوالعيب استغلال توقيت الأزمة حادث كنيسة القديسين لكي نطرح مطالبات الأقباطالمتعددة حتى إن كانت مشروعة.وقال ساويرس، في حوار مع الأستاذ حمدي رزق رئيس تحرير مجلة المصور تنشره فيعددها الصادر غدا الأربعاء، إن رأس الدولة الرئيس حسني مبارك لا يقبل على الإطلاقأي تمييز طائفي ولو حتى بالكلام، لم تدخل الطائفية أسرته ولا بيته ولا يمكن أنيحدث ذلك.وأضاف أن التعصب موجود في الجانبين والحل هو أن يسود العدل من خلال الحوارالمنطقي والصريح دون اللعب خارج الحدود، لأن ولاء الوطن مقدم على الولاء للكنيسة.وقال لو تعارضت مصلحتي الطائفية ومصلحة الوطن لقدمت عليها مصلحة الوطن.وعبر عن ضيقه من الهجوم الذي تعرض له الأمن عقب حادث الإسكندرية ورشق قواتالشرطة بالطوب.. وقال إن الأمن أخذ تهديدات تنظيم القاعدة الأخيرة مأخذ الجدبدليل أنه زاد الحراسة على الكنائس بصورة ملحوظة ، فضلا عن انه لا توجد دولة فيالعالم تستطيع إغلاق الطريق على الإرهاب مائة في المائة.وأكد ثقته في أجهزة الامن. وقال إنها أفضل الأجهزة الأمنية في المنطقة كلها..الدولة من خلاله استطاعت أن تقضي على الإرهاب، لسنا مسلمين ومسيحيين، نحن نسيجفريد ومصر ستظل دائما في هذا النسيج صحيح أن هناك مشاكل وعيوبا لكن النسيج المصريالفريد متماسك.وأشار رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى الدكتور مصطفى مدبولى إلى إعدادالمجلس الأعلى للتخطيط برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء تصورا مبدئيالمستقبل مصر 2050 متضمنا مخططات التنمية العمرانية والاقتصادية والاجتماعيةللدولة تمهيدا للوصول إلى تصور نهائى واعتماده كاستراتيجية للدولة بعد اعتماده منالقياد السياسية.وأوضح أن الرؤية الجديدة 2050 ترتكز على توزيع السكان فى مناطق الصحراءالغربية والساحل الشمالى، وزيادة المساحة المأهولة بالسكان من 6 % حاليا إلى 10 %خلال الأربعين سنة المقبلة.وقال إن هناك تحديات كبيرة أمامنا فى الوقت الحالى تتمثل فى محدودية مواردنامن المياه والطاقة والأراضى الزراعية، داعيا إلى تركيز جهود البحث العلمىالاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة خلال السنوات المقبلة، فضلا عن التوسع فىمشروعات تحلية مياه البحر وتنقية مياه الصرف الصحى والزراعى وإحلال تكنولوجياالرى الحديث بدلا من أسلوب الرى التقليدى حاليا والذى يؤدى إلى إهدار جانب كبيرمن المياه.وأضاف أن مواردنا المائية محدودة ووصلنا إلى حد التوازن منذ عام 2008 وهو مايعنى أن الاستهلاك يتعادل مع الموارد، لافتا إلى أنه يوجد 72 مليار متر مكعب منالمياه منها 5ر55 مليار متر حصة مياه النيل والباقى مياه جوفية، مشيرا إلى أناستمرار معدلات الاستهلاك الحالية يعنى الاحتياج إلى كميات مياه تصل إلى 161مليار متر مكعب وهو ما يعنى وجود فجوة كبيرة فى المياه بحلول عام 2050.وأوضح رئيس هيئة التخطيط العمرانى أن مصر تحتاج إلى تنمية نحو 40 ألف فدانسنويا للخروج من الحيز القائم، نافيا وجود مشاكل تمويلية لتنفيذ هذه الاستراتيجة.وقال إن مصر البلد الوحيد الذى ينفق نحو نصف الموازنة على بنود الدعمالمختلفة، مطالبا بإعادة النظر فيها بما يساهم فى وصول الدعم إلى مستحقيه فقط .وقال رجل الأعمال نجيب ساويرس إن الحديث عن مطالب ومشاكل الأقباط في مصر فيهذا التوقيت خطأ لأنها ضربة موجهة ضد مصر ككل. وأضاف أن هذا عيب وليس توقيتامناسبا على الإطلاقن لابد أن نواجه الإرهاب أولا، لذلك أرفض تصرف الأولاد الذينضربوا الشرطة بالطوب.. هذا غباء.. الحزن شىء والغضب المنفلت شىء آخر.. أنا كلماذهبت إلى الكنيسة أحرص على أن أصافح وأشكر كل ضابط أو جندي يرابط لحمايتها.وأكد ان الاتصال بالخارج خيانة.. أنا كقبطي لو اضطررت للإضرار ببلدي من أجلحقوقي كقبطي، فلا أريد حقوقي كقبطي ولتكن مصلحة بلدي أولا.. أي إدخال للخارج أوالاستقواء به أو الاتصال به باسم حقوق الأقباط هو خيانة للوطن والحل ان نتكلمبالحق ونشكو هنا في الداخل بالعقل والمنطق والحقائق.