قال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، ومدير عام دار التشريح بزينهم، إن مصلحة الطب الشرعي بزينهم، استقبلت 3 جثث في الساعات الأولى من صباح أمس، من ضحايا اشتباكات جماعة الإخوان مع الأهالي وقوات الأمن، بمنطقتي المرج وبولاق الدكرور، حيث تم استلام حالتي وفاة من المرج، وهما إسماعيل إبراهيم خليل، 16 عاما، وحسن غانم وسيم، 18 عاما، وحالة واحدة من بولاق الدكرور، لشاب يدعى أشرف جابر متولي، 38 عاما. وأضاف أنه تم الانتهاء من تشريح جثث الضحايا، وكتابة التقرير المبدئي للصفة التشريحية لهم، وتم إرساله إلى النيابة العامة، موضحا أنه بتشريح جثمان إسماعيل إبراهيم خليل، 16 عاما، مقيم بالمرج، تبين إصابته بطلق ناري في يمين الظهر، خرج من يسار الصدر، وتسبب في فتحتي دخول وخروج، ولم يستقر الطلق الناري داخل جثمان المتوفى، واتضح أن سبب الوفاة تهتك بالرئة اليسرى، والكلية اليمنى والحجاب الحاجز، ونزيف بالتجويف الصدري والبطني. وتابع "بتشريح جثمان حسن غانم وسيم، 18 عاما، مقيم بالمرج، تبين إصابته بطلق ناري أسفل الظهر، استقر أعلى يسار الظهر، وباستخراجه تبين أنه مقذوف ناري معوج، ولم تتم معرفة عياره ولا السلاح المستخدم، واتضح أن سبب الوفاة تهتك في الأمعاء، والمعدة، والكبد، والحجاب الحاجز، والقلب ونزيف بالتجويف الصدري والبطني". وأردف "بتشريح جثمان أشرف جابر متولي، 38 عاما، مقيم ببولاق الدكرور، تبين إصابته بطلق خرطوش دخل من يسار الظهر، واتضح أن سبب الوفاة تهتك في المعدة، والبنكرياس ونيف بالتجويف البطني، بالإضافة إلى استئصال للطحال من جثمان المتوفي، وتبين بأنه لم يتوف على الفور، بل تم نقله فور إصابته إلى المستشفى لإسعافه، وقاموا باستئصال الطحال في محاولة لإنقاذه، ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة في غرفة العمليات". وأوضح عبد الحميد أنه تم تسليم جثث الضحايا الثلاث لأهليتهم، عقب تشريحهم مباشرة، مؤكدا أن تقرير الطب الشرعي النهائي الخاص بسبب وفاة الضحايا الثلاثة، سيتم الانتهاء من كتابته وإرساله إلى النيابة العامة خلال أسبوعين.