كشفت صحيفة أميركية أن أبوبكر البغدادي الذي كان معتقلا في قاعدة أميركية بالعراق لسنوات طويلة، قال لسجانيه لحظة وداعهم وإطلاق سراحه في عام 2009: نراكم في نيويورك، فيما لم يكترث السجانون بالعبارة التي فهم الأميركيون اليوم معناها بعد أن أصبح البغدادي الرجل الأخطر في العالم. ويقود أبوبكر البغدادي تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وهو التنظيم الذي توسع بشكل مفاجئ داخل الأراضي العراقية أمام تقهقر وتراجع الجيش العراقي، وتمكن من السيطرة على عدة مدن رئيسية، فيما نشر خارطة لحلم الدولة التي يطمح بإقامتها حيث تضم سورية والعراق والأردن وفلسطين. ونقلت جريدة «ديلي بيست» الأميركية عن الجنرال كينيث كينغ انه يتذكر ما قاله أبوبكر البغدادي لحظة مغادرته السجن عندما قال: «أراكم في نيويورك يا شباب»، وحينها لم يأخذ الجنرال كينغ هذا الكلام على محمل التهديد ليكتشف الآن بأن البغدادي كان يعني ما يقول، وأنه كان خارجا من السجن لمواصلة القتال. واعتبر الجنرال كينغ ان البغدادي كان فقط يمزح، بينما كان البغدادي بانتظار إطلاق سراحه الذي لم يكن سوى مسألة وقت من أجل أن يعود لنشاطه الطبيعي. والبغدادي اسمه ابراهيم عواد ابراهيم بوبدري بن عرموش وله كنيتان الأولى أبوعواد والثانية أبودعاء، أما كنية أبوبكر فهي كنية وهمية. وكشفت مصادراعلامية ان لقب البغدادي لقب حركي وليس حقيقيا وابراهيم عواد ليس من بغداد وعروق عشيرته تعود لسامراء وعمل في الفلوجة وإماما لمسجد بديالى. وينتمي أبوبكر البغدادي لعشيرة بوبدري من عشيرة البوعباس من سامراء ويدعون أنهم من نسب الحسن بن علي وهذا غير صحيح بحسب جمعية تنزيه النسب العلوي التي أصدرت بيانا عام 2009 أكدت فيه أنه لا وجود لبوبدري يعودون لمحمد الجواد ولا للقاسم بن ادريس من الحسينيين كما يزعم بوبدري.