الإسكندرية- حازم الوكيل:نظم شباب القوى الوطنية بالإسكندرية، وقفة احتجاجية مساء أمس الثلاثاء أمام مقر حزب الجبهة الديمقراطية، على هامش مؤتمر الشعب المصري وطن واحد، للتضامن مع ضحايا كنيسة القديسين، والذي نظموه بمقر الحزب.وردد المتظاهرون هتافات لا إسلامية ولا قبطية عايزنها دولة مدنية، ومصر الأمن لا الأمان، وأة يا مصر وأة يا مصر لسة فيكي كلاب وقصر، ومسلمين مسيحين كلنا مع بعض ليوم الدين، ويا عادلي يا مش حبيب إرحل يا وزير التعذيب.وقامت أجهزة الأمن بإلقاء القبض على مراسل برنامج العاشرة مساءاً وحرزت كاميرات عدد من المحررين والمصورين الصحفيين، قبل أن تفرج عن مراسل البرنامج الحواري، وتقوم بمسح كافة الفديوهات والصور المتعلقة بمتابعة الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر.وقال محب عبود ممثل حزب الجبهة الديمقراطية أثناء المؤتمر، أن العنصريون الدينيون في مصر يقتربون من التطهير الديني لتحقيق رؤيتهم، لتخلوا الدولة من أتباع كافة الأديان ما عدا المسلمين، وسيحاولون إخلائها من المسلمين المختلفين مع رؤيتهم في الدين، على حد قوله، مضيفاً أن المسيحيون يترقبون من المسلمين إخوانهم في الوطن، أن يكون لهم موقف واضح حول رفض العنف ضدهم.وانتقد عجز السلطات عن حماية المواطنين من هجمات الإرهابيين، مؤكداً أن أجهزة الأمن في مصر متخصصة في الأمن السياسي وإجهاض تظاهرات وتحركات السياسيين والمعارضين فقط، ويظهر فشلها في مجالات الأمن والتعليم والغذاء والصحة وغيره، بحسب وصفه.واستنكر عبود اعتقال الآلاف من المواطنين بدعوى مواجهة الإرهاب دون جدوى، مشيراً إلى أن ما حدث يُعد دلالة قاطعة على فشل النظام في حماية أرواح المواطنين.