سي إن إن-القاهرة أكدت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن قُبلة طبعها أحد الحضور على إحدى وجنتي المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي أثناء إدلائه بصوته داخل مقر اللجنة الانتخابية بمصر الجديدة، أزمة بين نادي القضاة وعدد من وسائل الإعلام، التي ادعت أن الشخص الذي قام بتقبيل السيسي هو القاضي رئيس اللجنة. ونفت "غرفة عمليات نادي القضاة" هذه الأنباء، مؤكدة أنه "لا صحة لما أثير عبر المواقع الإلكترونية، من قيام القاضي المشرف على اللجنة رقم 19 فرعية مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بمصر الجديدة، بتقبيل المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، لذى إدلائه بصوته". وأوضح بيان لغرفة عمليات نادي القضاة، أوردته وسائل إعلام محلية، أن "الصور التى التقطت ونشرت تحت هذا العنوان، هي في الحقيقة لأحد المتابعين من منظمات المجتمع المدني، تصادف تواجده داخل اللجنة لدى إدلاء المشير بصوته فتوجه نحوه لمصافحته". وبينما أهاب نادي القضاة بكافة وسائل الإعلام "تحري الدقة وتوخي الحذر قبل نشر أي أخبار تمس حيدة القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية"، فقد شدد على أنه سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال كل من يروج لمثل هذا النوع من الأخبار"، بحسب البيان. وأكد عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، المستشار طارق شبل، في تصريحات لسي إن إن ، أن اللجنة أجرت اتصالاً برئيس اللجنة الانتخابية لاستيضاح حقيقة الموضوع، حيث أفاد بأن واحدا موظفي اللجنة هو من قام ب"تقبيل" السيسي.