التقى الدكتور عبد الهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها، أكثر من 150 وكيلا من وكلاء المشيخة العامة على مستوى الجمهورية مؤخرا. وقالت المشيخة العامة للطرق الصوفية في بيان اليوم، إن القصبى طالب الوكلاء خلال اجتماعه بهم بأداء مهمتهم الوطنية وحشد المصريين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية، موضحا أن مصر مازالت مستهدفة وأن المنطقة العربية بالكامل بل الأمة الاسلامية مستهدفة، وعلى المصريين أن يثبتوا للعالم أجمع أن شعب مصر هو صاحب السيادة وأنه يملك إرادته ولا يقبل بالتدخل فى شئونه الداخلية. وأضاف رئيس المجلس الأعلى أن: خروجنا للتصويت بكثافة هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الامن والاستقرار، والمخططات التى نالت من بعض الدول الشقيقة التى ينتشر فيها الآن حالة من الرعب والفزع، مؤكدا أن مصر يحفظها الله عز وجل، ومحفوظة أيضا ببركة الأولياء الصالحين وبرجالها المخلصين الذين يقدرون قيمة ترابها، مضيفا أن: خروجنا للتصويت هى الخطوة الاولى التى يجب أن يتبعها خطوات عديدة وحركة فاعلة فى المجتمع تجاه الانتاج والعمل من قبل كافة طوائف وفئات الشعب المصرى حتى تتحقق آمال المصريين. وأشار القصبي إلى أن أهل التصوف عليهم مسئولية كبيرة خلال المرحلة القادمة فى استعادة القيم الاخلاقية التى هى أصول الشعب المصرى وأساسه، مشددا على أن المشيخة العامة للطرق الصوفية هيئة دينية وروحية ووطنية فى ذات الوقت لها تاريخها، وأن أهل التصوف أهل بصر وبصيرة. وأكد أن: "اعلاننا تأييد المشير عبدالفتاح السيسى هو وليد قناعة كاملة بأنه يمتلك مقومات رجل الدولة الذى نأتمنه على البلاد والعباد، وكان الرجل رافضا تماما لفكرة الترشح شأننا فى ذلك شأن السواد الاعظم من شعب مصر الذى استشعر بأن الرجل صاحب قرار ولديه القدرة على مواجهة الازمات والانحياز الى الحق فى التوقيت المناسب، واذا كنا نحن المطالبين بترشحه علينا أن نقف معه دعما لمصالح مصر والمصريين، وأن نؤدى مهمتنا الوطنية خلال المرحلة القادمة كل فى موقعه لأن تلك المرحلة تتطلب منا ذلك ولانتوقف فقط على مرحلة الانتخابات، وعلينا العمل وتغيير السلوكيات السلبية بالايجابية، وأن نثق فى أننا نمتلك القدرة على تحقيق الانجازات سواء كان العامل او الفلاح او الشباب او المرأة على الجميع العمل بجد واجتهاد.