قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بشير الكبتي اليوم الثلاثاء، إنه وجماعته تحت مظلة القانون، نافيا اتهامات الإرهاب التي يوجهها لهم اللواء العسكري المتقاعد خليفة حفتر. وقال الكبتي: حفتر بقراره تجميد عمل المؤتمر الوطني يحاول نسخ شيء مماثل لما حدث بمصر في ليبيا، ولكنه شدد على استحالة مرور مثل هذا الأمر. قال :"لقد قلت من قبل إن هذا مستحيل أن يحدث في ليبيا لأن الشعب الليبي كله مسلح .. فلا يكاد يخلو بيت من وجود مسدس أو رشاش أو آر.بي.جيه. إلى آخره.. كل أنواع الأسلحة موجودة بالشارع.. نحن نتكلم عن ما بين 22 إلى 25 مليون قطعة سلاح منتشرة بالشارع". وعن تكرار حفتر تصريحاته، التي يتعهد فيها بتقديم كبار مسئولي المؤتمر الوطني والحكومة وجماعة الإخوان للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم ضد الشعب الليبي خلال فترة توليهم السلطة. قال: "نحن جزء من الشعب وإذا كان هناك قانون بالبلاد وثبت على أي شخص من الإخوان أو من غيرهم أنه مارس الإرهاب فليقدم الدليل على ذلك وليقبض عليهم .. نحن ليس لدينا مشكلة في ذلك". وتابع: "نحن تحت القانون ولسنا فوقه .. إذا كانت هناك أدلة فلتقدم بلا شك.. نحن نتطلع لإقامة دولة القانون. " كان اللواء خليفة حفتر، القائد السابق للقوات البرية في الجيش الليبي، قال في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء إن "عملية الكرامة" التي تشنها قوات عسكرية موالية له منذ يوم الجمعة الماضي تهدف إلى "تطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين".