أعلن ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن البعثة سوف تتواجد فى جميع انحاء الجمهورية خلال الايام القليلة القادمه من إجل الأشراف على الانتخابات الرئاسية ، وذلك بعد السماح بدخول معدات البعثة التي كانت السلطات المصرية قد منعت دخولها ، مضيفاً ان البعثة واجهت إجراءات بيروقراطية . وأضاف "ديفيد" خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد صباح اليوم الإثنين بأحد الفنادق الكبرى بوسط القاهرة، أن البعثة لا تقنن العملية الانتخابية ولا نتيجتها، موضحا أن اللجنة تقوم بمراقبة قيام السلطات بتطبيق القانون وتراقب الأداء الإداري والبيئة الانتخابية ومدى احترام الحريات وأداء الإعلام والإحصاء والعد والشكاوي، ولا تعطي أي إرشادات، وستقوم بكتابة تقرير شامل عن العملية الانتخابية. مشيراً إلى أن المعدات التي تم تعطيل دخولها، لا تؤثر إطلاقا على سيادة مصر، وإلا نا كانت سمحت السلطات المصرية بدخولها، مشيرا إلى أنها معدات تستخدمها في مختلف دول العالم وشائعة وتستخدم في التواصل العادي ، مشدداً على أن الجانب المصري والاتحاد الأوروبي ملتزمان بالاتفاق الذي توصلا إليه لمراقبة الانتخابات. واوضوح "ديفيد" أن هناك فريق أساسي وصل مصر في 28 إبريل وبدأ فور وصوله الاشراف على مقدمات العملية الانتخابية، ولفت خلال حديثه أن أجهزة الاتصال وعلي الاسعافات الأولية التي تم التحفظ عليها وصلت مطار القاهرة في 19 إبريل الماضي . كما اعلن عن لقائه مساء إمس الأحد بمرشحى الرئاسة المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق و حمدين صباحى ، والذى وعدو ببذل قصارى جهدهم لمخاطبة السلطات المصرية لحل الازمة ، مؤكدين انهم لم يتلقو بعد طلب لمراقبة الانتخابات البرلمانية .